أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأحد، مغادرة سفن روسية البلاد إثر مشاركتها في مناورات بالبحر المتوسط، تضمنت تمارين على مواجهة أي تهديد محتمل. وحسب بيان للوزارة، فإن "ثلاث سفن حربية تابعة للقوات البحرية الروسية غادرت ميناء العاصمة مشاركتها في المناورة البحرية المشتركة الجزائرية الروسية 2019 بالواجهة البحرية الوسطى في الفترة بين يومي 21 و23 نوفمبر". وأوضحت إن "هذه المناورة، التي شهدت إقحام مجموعة من السفن الحربية ووسائل جوية، وفريق اقتحام من الرماة البحريين من طرف قيادة القوات البحرية، تم تنفيذها على ثلاث مراحل، وتضمنت تنفيذ اجتماعات تقنية وتدريبات على الرصيف ومناورات تكتيكية وعمليات للمنع البحري، وكذا تفعيل مركز العمليات البحرية المشترك الجزائري-الروسي لقيادة التمرين". ووفق الوزارة "فإن تنفيذ مثل هذه التمارين الدورية (في إطار تطبيق برنامج التعاون العسكري الثنائي الجزائري- الروسي لسنة 2019)، سيساهم في تعزيز قدرات الطرفين في مجال التعاون البحري، من خلال العمل المشترك لمواجهة أي تهديد أو خطر محتمل بإمكانه المساس بالأمن البحري".