"سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا"، هكذا أعلن الملياردير مايكل بلومبرغ رسميا انضمامه إلى السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي. إعلان بلومبرغ سيشعل المنافسة بين المرشحين البارزين عن الحزب. ترشحه للرئاسة الأميركية لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسة الأمريكية المنتظرة في 2020. وقال بلومبرغ (77 عاما) على موقعه على الإنترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار "سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا". وانهى الاعلان التكهنات حول نوايا بلومبرغ الذي يستعد منذ أسابيع لدخول سباق الانتخابات التمهيدية وتسجيل اسمه مع لجنة الانتخابات الفدرالية. وأضاف بلومبرغ "لا يمكننا تحمل أربع سنوات اخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الاخلاقية". وأشار إلى أن ترامب "يمثل تهديدا وجوديا لبلادنا وقيمنا. وفي حال فوزه بولاية أخرى، فربما لا نتعافى أبدا من الأضرار". وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيهز بلومبرغ المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحا ديموقراطيا. ويقود نائب الرئيس السابق جو بايدن السباق ويتقدم على اليساريين اليزابيث وارن وبيرني ساندرز، بينما يأتي المعتدل بيت بوتغيغ في المرتبة الرابعة، بحسب استطلاعات الرأي.