يلف الغموض داخل أوساط المنتخب المغربي لكرة القدم، حول اللاعب الذي سيحمل شارة العمادة، خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في المواجهة المرتقبة أمام منتخب موريتانيا، غدا الجمعة، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا2021. وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أن الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، ترك القرار الأخير لعناصر النخبة الوطنية، من أجل اختيار الاسم الذي تراه أهلا بتحمل مسؤولية قيادة "الأسود"، لاسيما وأنه خلال المباريات الإعدادية الأربعة الأخيرة، تعاقب أربع أسماء على حمل شارة العمادة. مدرب المنتخب الوطني، لم يستبعد أن تنتقل شارة العمادة من لاعب إلى آخر ولا تستقر على اسم بعينه، خلال المبارتين المقبلتين أمام موريتانيا، غدا الجمعة، وأمام منتخب بوروندي، الثلاثاء المقبل، مؤكدا في ذات الآن على أن تحمل هذه المسؤولية يتطلب استيفاء شروط القائد المثالي داخل وخارج أرضية الميدان. جدير بالذكر أن شارة عمادة "الأسود"، منذ اعتزال المهدي بنعطية وتولي خليلهودزيتش، مهامه على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني، تداولها كل من نور الدين أمرابط، خلال مواجهة الغابون، يونس عبد الحميد، خلال المباراة أمام المنتخب الليبي، فضلا عن عادل تاعرابت خلال مباراة النيجر الإعدادية، شتنبر الماضي.