بات الإطار الوطني جمال السلامي، قريبا من الإشراف على تدريب فريق الرجاء الرياضي، خلفا للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي تتجه إدارة النادي "الأخضر" للاستغناء عن خدماته، في الساعات القليلة المقبلة، خاصة بعد هزيمة الفريق الأخيرة أمام مضيفه يوسفية برشيد، السبت، لحساب مؤجل الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم. ويأتي اقتراب السلامي من العارضة الفنية للرجاء، في الوقت الذي اعتذر فيه الأخير لمسؤولي نادي اتحاد طنجة، نادي "البوغاز" الذي ترأسه لجنة مؤقتة، في انتظار عقد جمعه العام الاستثنائي، باشر مفاوضاته، قبل أيام، مع المدرب السابق للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إلا أن الطرفان لم يتوصلان لاتفاق نهائي. هذا وأعلن ال IRT، عبر بلاغ له عبر موقعه الرسمي، أمس الأحد، أن اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد طنجة لكرة القدم ، عقدت سلسلة اجتماعات مع الإطار الوطني جمال السلامي لتدريب الفزيق، حيث تم الإتفاق معه على مجموعة من النقط التي تحمي كلا الطرفين، في انتظار التوقيع على العقد رسميا، إلا أنها تفاجأت بوكيل أعمال الإطار الوطني يطالب بشروط، اعتبرتها اللجنة تعجيزية، أبسطها تمكينه من ضمانات مالية، في الوقت التي تحمي قوانين الجامعة الملكية المغربية حقوق كافة المدربين والأندية، وتعتبر ضمانة رئيسية وأساسية لكل الأطراف، يضيف البلاغ. هذا، وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أنه من المنتظر أن يعقد المكتب المسير للرجاء، ندوة صحافية، من أجل الإعلان الرسمي عن قرار الانفصال عن المدرب الفرنسي وتقديم الطاقم التقني الجديد، بقيادة جمال السلامي ومساعده يوسف السفري. جدير بالذكر أن انتقادات كبيرة طالت المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، منذ انطلاقة الموسم الحالي، رغم البداية الجيدة التي بصم عليها الفريق في البطولة كما في كأس عصبة الأبطال الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، إلا أن الأداء لم يرق إلى حجم التطلعات، مما دفع فئة كبيرة من المناصرين إلى المطالبة بإقالته، خاصة بعد التعادل في مباراة "الديربي" الأخيرة أمام الوداد.