خطف نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الاثنين، الإطار الوطني جمال السلامي، من نادي اتحاد طنجة الذي كان يسعى كذلك للتعاقد مع السلامي من أجل قيادة الفريق الطنجي في البطولة الوطنية. وسبق للجنة المؤقتة لتسيير نادي اتحاد طنجة أن عبرت عن تفاجأها من تراجع المدرب جمال السلامي عن تدريب نادي اتحاد طنجة، حيث قال بلاغ للنادي أنها “قامت بسلسلة من الاجتماعات مع الإطار الوطني جمال السلامي لتدريب اتحاد طنجة، حيث تم الإتفاق معه على مجموعة من النقط التي تحمي كلا الطرفين في انتظار التوقيع على العقد رسميا، لتتفاجأ اللجنةِ بوكيل أعمال الإطار الوطني يطالب بشروط اعتبرتها اللجنة شروطا تعجيزية، أبسطها تمكينه من ضمانات مالية، في الوقت التي تحمي قوانين الجامعة الملكية المغربية حقوق كافة المدربين والأندية، وتعتبر ضمانة رئيسية وأساسية لكل الأطراف” . وأضاف البلاغ ذاته، أن اللجنة ما زالت في اجتماع مفتوح لإيجاد إطار تقني قادر على قيادة الفريق إلى نتائج تطلعها الجماهير الطنجاوية وكذلك لإعادة التوهج والتألق للفريق . في حين أوضحت إدارة الرجاء الرياضي في بلاغ لها أن الإطار الوطني، يوسف السفري، سيساعد السلامي في مهامه على رأس الإدارة التقنية للفريق الأول ،مشيرة إلى أن عقد المدربين سيمتد إلى غاية نهاية الموسم الرياضي 2021. وكان الرجاء الرياضي ، قد انفصل بالتراضي عن الفرنسي كارتيرون، الذي تعاقد معه الفريق متم يناير الماضي خلفا للإسباني خوان كارلوس غاريدو. وسبق لجمال السلامي أن شغل منصب مساعد مدرب الرجاء الرياضي خلال فترة إشراف المدرب الفرنسي، جان إيف شاي، على الفريق الأخضر في الموسم الرياضي 2007 – 2008 ، في حين شغل يوسف السفري منصب مساعد غاريدو وكارتيرون قبل أن يقرر مغادرة الفريق نهاية الموسم الماضي.