أكدت اللجنة المؤقتة المسيرة لنادي اتحاد طنجة، تواصلها مع المدرب جمال السلامي من أجل الإشراف على الفريق، خلفا للمدرب الجزائري نبيل نغيز، غير أن “شروطه التعجيزية حالت دون اتفاقه مع الفريق”. وأكد النادي الأزرق، في بلاغ صحفي، نشره مساء اليوم الأحد أنه ” في إطار القيام بالمهام التي تكلفت بها اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد طنجة لكرة القدم وفي مقدمتها البحث عن مدرب كفء لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة للبطولة، ومن أجل تقريب الرأي العام بآخر المستجدات في هذا الشأن، عقدت اللجنة المؤقتة سلسلة اجتماعات مع الإطار الوطني جمال السلامي لتدريب فريقنا”. وشدد النادي أنه “تم الإتفاق معه على مجموعة من النقط التي تحمي كلا الطرفين في انتظار التوقيع على العقد رسميا ، لتتفاجأ اللجنةِ بوكيل أعمال الإطار الوطني يطالب بشروط اعتبرناها داخل اللجنة شروطا تعجيزية، ابسطها تمكينه من ضمانات مالية، في الوقت التي تحمي قوانين الجامعة الملكية المغربية حقوق كافة المدربين والأندية، وتعتبر ضمانة رئيسية وأساسية لكل الأطراف”. وأمام هذا الوضع، فإن ” اللجنة لا زالت في اجتماع مفتوح لإيجاد إطار تقني قادر على قيادة الفريق إلى نتائج تطلعها الجماهير الطنجاوية وكذلك لإعادة التوهج والتألق للفريق”. يشار إلى أن السلامي يعتبر هو المرشح الأول من أجل تدريب الرجاء البيضاوي، خلفا للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.