1. الرئيسية 2. تقارير بوريطة يعقد بواشنطن سلسلة لقاءات مع السيناتور ليندسي غراهام وأعضاء من الكونغرس.. ومعطيات عن إعداد قرار تصنيف "البوليساريو" جماعة "إرهابية" الصحيفة من الرباط الخميس 10 أبريل 2025 - 2:25 عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بواشنطن، سلسلة لقاءات مع العديد من الأعضاء المؤثرين في الكونغرس الأمريكي، تمحورت حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب والولاياتالمتحدة، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وخلال زيارة العمل التي قام بها، على مدى يومين، إلى العاصمة الفدرالية الأمريكية، أجرى بوريطة لقاءات مع عدد من رؤساء اللجان الاستراتيجية في الكونغرس، من بينهم السيناتور ليندسي غراهام، والنواب برايان ماست، وجو ويلسون وماريو دياز بالارت، وكذا أعضاء بمجموعة اتفاقيات أبراهام في مجلسي الكونغرس. واستعرضت المباحثات دعم الحزبين في الكونغرس لتأكيد الولاياتالمتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الملك محمد السادس. وأكد جو ويلسون، عقب مباحثاته مع بوريطة، أن "الولاياتالمتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام"، مبرزا أن المناقشات تناولت "شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي "البوليساريو". هذا المعطى أشارت معطيات إلى أن وزير الخارجية المغربي ناقشه مع العديد من المسؤولين الأمريكيين، حول تصنيف جبهة "البوليساريو" الانفصالية كجماعة إرهابية، وهو ما يُناقش حاليا على أعلى مستوى في الإدارة الأمريكية، وفق المعطيات التي قدمتها مختلف الجهات الأمنية الأمريكية، واهتم بتفاصيلها مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عند لقاء وزير الخارجية المغربي أول آمس الثلاثاء. من جانبه، قال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولاياتالمتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس "ثبات" موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة الملك محمد السادس. وأضاف أن المغرب أصبح، بقيادة الملك محمد السادس، "حليفا وشريكا رئيسيا" للولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وجسدت اللقاءات التي عقدها السيد بوريطة بواشنطن التزام البلدين بالارتقاء بتحالفهما الاستراتيجي متعدد الأبعاد، الذي يشمل مجالات السياسة والتجارة والاستثمارات، والابتكار الرقمي، وكذا الذكاء الاصطناعي والأمن. وفي البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية عقب المباحثات التي جرت بين رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ماركو روبيو، وناصر بوريطة، جدد المسؤولان "تأكيد قوة الشراكة بين الولاياتالمتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن".