أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في واشنطن، مباحثات مع الأعضاء البارزين بمجلس الشيوخ، تيد كروز، ليندسي غراهام ، وتود يونغ، وذلك بحضور سفيرة جلالة الملك في واشنطن للا جمالة العلوي. وقال بوريطة إن هذه المحادثات تندرج في إطار "استمرارية الاتصالات مع الأعضاء المؤثرين في مجلس الشيوخ خصوصا، حول التعاون المالي والعسكري، ولكن أيضا ما يتعلق بالقضية الوطنية". وقال الوزير، الذي أجرى محادثات الاثنين في وزارة الخارجية، على الخصوص، مع وزير الخارجية مايكل بومبيو، وكذا بالبيت الأبيض مع مستشار الرئيس دونالد ترامب للامن القومي، جون بولتون، إنه لمس لدى محاوريه في مجلس الشيوخ "نفس النبرة الإيجابية التي ميزت لقاءات الامس، وكذا إدراكا للرهانات، ووعيا بالأفعال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها البوليساريو". وأكد بوريطة أن "هناك التزاما قويا من جانب الولاياتالمتحدة، في كافة المؤسسات، للحفاظ على هذه الشراكة مع المغرب التي وصفها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ بأنها ذات قيمة بالنسبة للولايات المتحدة، بل وفريدة من نوعها في المنطقة". ويعد السيناتور كروز، ممثل ولاية تكساس في مجلس الشيوخ، أحد أكثر الأصوات الأمريكية المتميزة في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية ومكافحة الإرهاب، في حين أن السيناتور غراهام ، من ولاية كارولينا الجنوبية، هو رئيس اللجنة الفرعية المعنية على وجه الخصوص بالعمليات الدولية. أما تود يونغ فهو عضو بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.