1. الرئيسية 2. تقارير مؤشر القوة الناعمة ل2025.. المغرب يواصل صدارته في المنطقة المغاربية ويحافظ على مركزه العالمي الصحيفة من الرباط الجمعة 21 فبراير 2025 - 22:24 احتفظ المغرب بمركزه الخمسين عالميا في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025، الصادر عن مؤسسة "براند فاينانس"، حيث سجل 40.6 نقطة من أصل 100، ليظل بذلك في صدارة دول المغرب العربي، متقدما على بلدان الجوار بفارق كبير في الترتيب. وحسب تصنيف المؤشر الصادر مؤخرا، فإن الجزائر تراجعت إلى المرتبة 78 بفقدانها خمسة مراكز مقارنة بالعام الماضي 2024، بينما حلت تونس في المركز 79 مسجلة بدورها تراجعابمركزين، في حين حلَّت كل من ليبيا وموريتانيا في المركزين 133 و150 على التوالي. ويعتمد مؤشر القوة الناعمة على تقييم الدول وفق 55 معيارا تشمل السمعة الدولية، والتأثير العالمي، والثقافة والتراث، والتعليم والبحث العلمي، والأعمال والتجارة، والحوكمة والقيم، والعلاقات الدولية، والإعلام والاتصال، والسياحة، والتكنولوجيا والابتكار، ويتم قياس هذه العوامل عبر دراسات استقصائية شاملة. وعلى المستوى العربي، جاءت الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول العربية بحلولها في المرتبة العاشرة عالميا برصيد 60.4 نقطة، تلتها السعودية في المركز 20 برصيد 55.6 نقطة، ثم قطر في المرتبة 22، ومصر في المركز 38 برصيد 45.4 نقطة. أما على المستوى العالمي، فقد احتفظت الولاياتالمتحدة بالمركز الأول في المؤشر برصيد 79.5 نقطة، متبوعة بالصين التي صعدت إلى المرتبة الثانية برصيد 72.8 نقطة، متجاوزة المملكة المتحدة لأول مرة، وقد عزا التقرير هذا التقدم إلى الجهود التي بذلتها بكين لتعزيز صورتها الدولية، لا سيما من خلال مبادرة "الحزام والطريق". وأبرز التقرير المؤشر أن بعض دول الشرق الأوسط شهدت تراجعا في تصنيفها خلال العام الحالي، رغم أن أبوظبي شكلت استثناءً بفضل صورتها القوية في مجالات الأعمال والتجارة والعلاقات الدولية، مشيرا إلى أن الدول المنخرطة في صراعات عسكرية تواصل فقدان ترتيبها، حيث تراجعت إسرائيل إلى المرتبة 33، وهو أدنى تصنيف لها، بينما حلت أوكرانيا في المرتبة 46، ما يعكس الانقسام في الرأي العام العالمي بشأن الحرب الروسية الأوكرانية. وفيما يتعلق بالمغرب، يُعزى استقراره في التصنيف إلى نجاحه في إبراز صورته كوجهة سياحية وثقافية، إلى جانب تعزيز علاقاته الدولية، خاصة مع دول إفريقيا وأوروبا، كما ساهمت سياسته الخارجية المتوازنة ومبادراته الدبلوماسية في تحسين مكانته ضمن المؤشر.