بات سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي، أقرب لخلافة نفسه على رأس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، من خلال ولاية الثانية، في الجمع العام المرتقب في 15 شتنبر المقبل، وذلك على بعد ساعات قليلة من إغلاق فترة تقديم الترشيحات لهذا المنصب. شعارات الاستقلالية في معرض كلمته، في افتتاح أشغال اليوم الدراسي الخاص بكرة القدم الوطنية، المنعقد في قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، قبل أسابيع، شدد فوزي لقجع، ريئس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة تمتيع العصبة الاحترافية، باستقلالية تامة عن سلطة قرار الFRMF، وذلك بعد جمعها العام المقرر في 15 شتنبر المقبل، حيث دعا رئيس الجامعة رؤساء الأندية الاحترافية إلى عدم الانغلاق على على الوسط التسييري الكروي والانفتاح على الطاقات الشابة القادرة على تدبير احترافي جيد، سواء على المستوى الإداري أو التسويقي. إشارات لقجع، أوحت للوسط الكروي الوطني، أن المرحلة الجديدة، ستشهد تغييرات كبيرة، كما هو الشأن بالنسبة لجهاز العصبة الاحترافية، الذي كثر حوله اللغط خلال ولايته الأولى، كما تنبأ البعض بتغيير جلده، سواء على مستوى الرئاسة أو المكتب المديري الذي سيتولى مهام تدبير شؤون البطولة الاحترافية الوطنية. سعيد الناصيري.. المرشح الوحيد! يبدو أن رؤساء أندية البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني، قد استقروا على التصويت بالإجماع، خلال الجمع العام المقبل، على سعيد الناصيري، الرئيس الحالي للعصبة الاحترافية، من أجل ولاية جديدة، دون تقدم أي مرشح لمنافسته على هذا المنصب. وإن كانت العصبة الاحترافية، في استراتيجية عملها المقبلة، ستأخد استقلاليتها في التدبير الإداري والمالي، فإن جامعة الكرة، في شخص ريئسها فوزي لقجع، منحت تزكيتها للرئيس سعيد الناصيري للاستمرار في مهامه، في انتظار تعديلات سيشهدها مكتبه المديري المرافق، علما أن جواد الزيات، رئيس الرجاء الرياضي، قد رفض، مبدئيا، عرض شغل منصب نائب أول له، في التشكيلة المقبلة. رهانات العصبة الاحترافية سيكون أمام العصبة الاحترافية لكرة القدم، بدءا من الجمع العام المقبل، رهان تدبير مواردها البشرية والمادية، بشكل مباشر، كما إلى البحث عن سبل تطوير جانب "الماركوتينغ" داخلها، لما سيعيد بالنفع على الأجهزة الكروية وتدبيرها الحكيم والقوي. في ظل هذا الوضع، سيتجه سعيد الناصيري، في حال انتخابه رئيسا لولاية أخرى، وهذا هو الوارد، إلى الانفتاح على طاقات جديدة وتوسيع رقعة الاختيار، بعيدا عن الدائرة المحصورة في رؤساء الأندية، تماشيا مع توصيات الFRMF، التي ستسخر خلية مواردها البشرية في هذا الصدد.