1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين عند توغلهم في جنوبلبنان الصحيفة - متابعة الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 17:12 أعلن "حزب الله" عصر الأربعاء، تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة يارون جنوبلبنان و"إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح". ويعد ذلك ثالث إعلان للحزب اليوم عن تصديه لمحاولات جنود إسرائيليين التسلل إلى بلدات في جنوبلبنان. وقال الحزب في بيان: "بينما كانت قوة للعدو الإسرائيلي تُحاول الالتفاف على بلدة يارون (للتسلل إليها) من جهة الحرش (منطقة كثيفة الأشجار)، باغتها مجاهدو المقاومة الإسلامية بِتفجير عبوة خاصة". وأضاف أن التفجير "تسبب في إيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح". وظهر اليوم أفاد الحزب في بيان بأن مقاتليه "يخوضون اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة، وما زالت الاشتباكات مستمرة". وقبل ساعات من ذلك، أعلن الحزب صباحا أن مقاتليه "تصدوا لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر، واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع". وهذه التصديات الثلاثة تعد أول إعلانات من الحزب عن اشتباكات مباشرة مع جنود إسرائيليين في جنوبلبنان. وفي بيان سابق، نفى الحزب حدوث توغل إسرائيلي للأراضي اللبنانية الثلاثاء، رغم ادعاء الجيش بدء غزو الأراضي اللبنانية منذ صباح ذلك اليوم. فيما اعتبر مراقبون أن إعلان إسرائيل الثلاثاء بدء الغزو البري رغم عدم حدوثه فعليا على الأرض في ذلك اليوم، هو خداع استراتيجي يأتي في إطار الحرب النفسية والإعلامية. من جهته، أكد متحدث "حزب الله" محمد عفيفي إيقاع "عدد كبير" من القتلى بصفوف الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباكات التي جرت اليوم ببلدتي العديسة ومارون الراس، متهما الجيش الإسرائيلي ب"ممارسة تعتيم بشأن ضحاياه". وقال عفيفي في تصريحات لصحفيين خلال جولة في ضاحية بيروتالجنوبية: "ما حصل ببلدتي مارون الراس والعديسة ما هو إلا بداية، والحزب في الجنوب بأعلى درجات الجهوزية". يأتي ذلك فيما أقر الجيش الإسرائيلي اليوم بمقتل عسكريين من صفوفه بمعارك جنوبلبنان، فيما تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن مقتل عسكري ثالث بالمعارك ذاتها. كما نشر الجيش ما قال إنها "المشاهد الأولى لعمليات لواء الكوماندوز والمظليين في جنوبلبنان". وقال: "تواصل قوات لواء الكوماندوز والمظليين ولواء 7 مدرعات تحت قيادة الفرقة 98 عملياتها البرية الموجهة والمحددة في عدة مناطق في جنوبلبنان". وادعى أن قواته "دمرت هناك مجمعا قتاليا لحزب الله احتوى على منصة صاروخية ومخزون من العبوات الناسفة والعتاد العسكري الآخر".