1. الرئيسية 2. تقارير بسبب تقادم سربها من الطائرات العسكرية.. الجزائر تستكشف طرازا جديدا تصنعه التشيك الصحيفة – بديع الحمداني السبت 24 غشت 2024 - 9:00 قررت الجزائر اتخاذ خطوة جديدة بشأن تحديث ترسانتها العسكرية الجوية، ولا سيما في ظل التنافس القائم مع المغرب في مجال التسلح، خاصة أن المغرب يقترب من الحصول على سرب جديد من مقاتلات F-16 المتطورة، مما يجعل الرباط متقدمة في هذا المجال على المستو الإقليمي. ووفق ما كشفه موقع "Military Africa" المتخصص في الشؤون العسكرية الإفريقية، فإن الجزائر تستكشف حاليا طائرة "L-39NG" التشيكية الصنع، ذات الاستعمالات المتعددة، في مجال الحرب والتدريب، من أجل تعويض سربها القديم من طائرات L-19 Albatross، بسبب تقادمه وعدم امتلاكه للتكنولوجيا الحديث. وحسب نفس المصدر، فإن الجزائر تُجري تدريبات وتقييمات على هذه الطائرة، من أجل معرفة ما إذا كانت ستلبي حاجياتها العسكرية والتدريبية، مشيرا إلى أن هذه الطائرة تتميز بأدوار تدريبية، إضافة إلى الأدوار العسكرية حيث يُمكنها القيام بمهام الهجوم الأرضي، كما أنها متوافقة مع مجموعة من الأسلحة بما في ذلك القنابل والصواريخ وحاويات المدافع، مما يجعلها أداة عسكرية قيمة. ويشير لجوء الجزائر إلى دولة التشيك لاقتناء سرب جديد من الطائرات العسكرية، إلى صعوبات في حصولها على الاسلحة من دول أخرى، وهو ما أكده تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، الذي صدر في مارس الماضي وأشار عن تراجع مقتنيات الجزائر من الأسلحة في الفترة الممتدة بين 2019 و 2023 مقارنة بالأربع سنوات التي سبقتها، حيث بلغت نسبة التراجع إلى 77 بالمائة، وهي نسبة تشمل جميع واردات الجزائر من الأسلحة من مختلف الدول التي تتعامل معها، وعلى رأسها روسيا. وفي هذا السياق، أوضح التقرير، أن التراجع الأكبر في اقتناء الأسلحة بالنسبة للجزائر، كان مع روسيا، حيث تراجعت النسبة بناقص 83 بالمائة، مقارنة بفترة 2014 و 2018، وهو ثاني أكبر تراجع في اقتناء الأسلحة الروسية من طرف دول العالم بعد فيتنام التي تراجعت نسبة اقتنائها للأسلحة من موسكو بنسبة ناقص 91 بالمائة بين 2019 و 2023. ويأتي تسجيل الجزائر لهذا التراجع الكبير في اقتناء الأسلحة من روسيا، في وقت رصدت فيها ميزانيات ضخمة لاقتناء أسلحة جديدة، حيث فاقت ميزانية الدفاع التي خصصتها للسنة الماضية 20 مليار دولار، وقد كانت من أكبر الميزانيات التي تُخصصها دولة إفريقية في هذا المجال، لكن الأرقام كانت عكس حجم الميزانية، مما يشير إلى صعوبة حصول الجزائر على الأسلحة، وبالأخص من روسيا. ويرجع سبب هذا التراجع، وفق العديد من التقارير الدولية، إلى كون أن روسيا لم تعد قادرة على الالتزام بتصدير الأسلحة إلى الدول التي تعتمد عليها، وعلى رأسها الجزائر، بسبب حربها المستمرة على أوكرانيا وما يتطلب ذلك من إمدادات متواصلة من الأسلحة. وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن الجزائر كانت قد وقعت صفقات للحصول على أسلحة جديدة من روسيا، قبل أن تتسبب الحرب في أوكرانيا في تأخر موسكو في الإيفاء بتلك الصفقة، وقد أشارت عدد من التقارير إلى أن تلك الصفقات قد لا تحدث في ظل استمرار الحرب الجارية على كييف. بسبب تقادم سربها من الطائرات العسكرية.. الجزائر تستكشف طرازا جديدا تصنعه التشيك الصحيفة – بديع الحمداني قررت الجزائر اتخاذ خطوة جديدة بشأن تحديث ترسانتها العسكرية الجوية، ولا سيما في ظل التنافس القائم مع المغرب في مجال التسلح، خاصة أن المغرب يقترب من الحصول على سرب جديد من مقاتلات F-16 المتطورة، مما يجعل الرباط متقدمة في هذا المجال على المستو الإقليمي. ووفق ما كشفه موقع "Military Africa" المتخصص في الشؤون العسكرية الإفريقية، فإن الجزائر تستكشف حاليا طائرة "L-39NG" التشيكية الصنع، ذات الاستعمالات المتعددة، في مجال الحرب والتدريب، من أجل تعويض سربها القديم من طائرات L-19 Albatross، بسبب تقادمه وعدم امتلاكه للتكنولوجيا الحديث. وحسب نفس المصدر، فإن الجزائر تُجري تدريبات وتقييمات على هذه الطائرة، من أجل معرفة ما إذا كانت ستلبي حاجياتها العسكرية والتدريبية، مشيرا إلى أن هذه الطائرة تتميز بأدوار تدريبية، إضافة إلى الأدوار العسكرية حيث يُمكنها القيام بمهام الهجوم الأرضي، كما أنها متوافقة مع مجموعة من الأسلحة بما في ذلك القنابل والصواريخ وحاويات المدافع، مما يجعلها أداة عسكرية قيمة. ويشير لجوء الجزائر إلى دولة التشيك لاقتناء سرب جديد من الطائرات العسكرية، إلى صعوبات في حصولها على الاسلحة من دول أخرى، وهو ما أكده تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، الذي صدر في مارس الماضي وأشار عن تراجع مقتنيات الجزائر من الأسلحة في الفترة الممتدة بين 2019 و 2023 مقارنة بالأربع سنوات التي سبقتها، حيث بلغت نسبة التراجع إلى 77 بالمائة، وهي نسبة تشمل جميع واردات الجزائر من الأسلحة من مختلف الدول التي تتعامل معها، وعلى رأسها روسيا. وفي هذا السياق، أوضح التقرير، أن التراجع الأكبر في اقتناء الأسلحة بالنسبة للجزائر، كان مع روسيا، حيث تراجعت النسبة بناقص 83 بالمائة، مقارنة بفترة 2014 و 2018، وهو ثاني أكبر تراجع في اقتناء الأسلحة الروسية من طرف دول العالم بعد فيتنام التي تراجعت نسبة اقتنائها للأسلحة من موسكو بنسبة ناقص 91 بالمائة بين 2019 و 2023. ويأتي تسجيل الجزائر لهذا التراجع الكبير في اقتناء الأسلحة من روسيا، في وقت رصدت فيها ميزانيات ضخمة لاقتناء أسلحة جديدة، حيث فاقت ميزانية الدفاع التي خصصتها للسنة الماضية 20 مليار دولار، وقد كانت من أكبر الميزانيات التي تُخصصها دولة إفريقية في هذا المجال، لكن الأرقام كانت عكس حجم الميزانية، مما يشير إلى صعوبة حصول الجزائر على الأسلحة، وبالأخص من روسيا. ويرجع سبب هذا التراجع، وفق العديد من التقارير الدولية، إلى كون أن روسيا لم تعد قادرة على الالتزام بتصدير الأسلحة إلى الدول التي تعتمد عليها، وعلى رأسها الجزائر، بسبب حربها المستمرة على أوكرانيا وما يتطلب ذلك من إمدادات متواصلة من الأسلحة. وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن الجزائر كانت قد وقعت صفقات للحصول على أسلحة جديدة من روسيا، قبل أن تتسبب الحرب في أوكرانيا في تأخر موسكو في الإيفاء بتلك الصفقة، وقد أشارت عدد من التقارير إلى أن تلك الصفقات قد لا تحدث في ظل استمرار الحرب الجارية على كييف.