1. الرئيسية 2. تقارير بعد رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.. هل تقترب إدارة بايدن من اعطاء موافقتها لصفقة "الدرونات" المغربية؟ الصحيفة – بديع الحمداني الأثنين 12 غشت 2024 - 10:42 تستعد الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأيام المقبلة، لرفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية لفائدة المملكة العربية السعودية، بناء على قرار من إدارة بايدن، حسب ناقلته وكالة الأنباء "رويترز" عن مصادر من وزارة الخارجية الأمريكية. ويأتي هذا القرار بعد أكثر من 3 سنوات من إصدار إدارة بايدن لقرار الحظر بشأن بيع أسلحة هجومية لفائدة الرياض، في خطوة كان الهدف منها الضغط على المملكة العربية السعودية لإنهاء حربها في اليمن. وكانت إدارة بايدن حينها قد علقت مجموعة من صفقات التسليح مع السعودية ودول أخرى، مثل المغرب. كما أن هذا القرار يأتي في وقت تقترب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يشير إلى أن إدارة بايدن ترغب في اتخاذ جميع القرارات العالقة بشأن العديد من الاتفاقيات وصفقات التسلح، وقد يكون الدور القادم على صفقة بيع 4 درونات من طراز " MQ-9B SeaGuardian" أو "بريدايتور" سابقا إلى المغرب، وهي الصفقة التي كانت قد وافقت عليها إدارة ترامب في المرحلة الأخيرة من فترته الرئاسية، ثم قامت إدارة بايدن بتعليقها. وتجدر الإشارة إلى أنه في ماي الماضي، أكدت تقارير إعلامية دولية، أن الكونغرش الأمريكي يستعد من جديد لفتح ملف صفقة بيع 4 طائرات بدون طيار إلى المغرب من طراز " MQ-9B SeaGuardian"، مشيرة إلى إمكانية استكمال هذه الصفقة، وبالتالي تمكين المغرب من الحصول على هذا الطراز من المسيرات عن بُعد، التي تُعتبر من أفضل "الدرونات" العسكرية في العالم في الوقت الراهن. وكانت هذه الصفقة قد وقع عليها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة من فترته الرئاسية، ضمن اتفاق شامل يتضمن العديد من البنود الجانبية للاتفاق الثلاثي المغربي والإسرائيلي والأمريكي، وهو الاتفاق الذي كان وراء تطبيع العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الرباط وتل أبيب، واعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء. غير أن هذه الصفقة، على غرار العديد من صفقات التسلح التي وقعها ترامب مع عدد من الدول، كالمغرب والإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرهم، تم تعليق استكمال إنجازها من طرف إدارة جو بايدن، من أجل مراجعتها قبل اعطاء الموافقة النهائية. ولازالت العديد من الصفقات التي وُقعت في فترة ترامب عالقة إلى غاية هذه الفترة، من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، في حين تمت الموافقة على صفقات أخرى، ويُرجح أن تكون الصفقة المغربية من بين الصفقات التي سيتم الموافقة عليها قبل انتهاء الفترة الرئاسية لجو بايدن. ويُذكر أن المغرب تمكن في السنوات الأخيرة من توقيع العديد من الصفقات للحصول على طائرات بدون طيار متطورة، وقد تمكن بالفعل من الحصول على عشرات الوحدات منها، عبر صفقات مع تركيا والصين وإسرائيل، إضافة إلى فرنسا.