1. الرئيسية 2. دولي اليسار يتصدر الانتخابات الفرنسية.. وميلينشون يعلن هزيمة اليمين الفرنسي المتطرف ويطالب ماكرون بالاعتراف بالهزيمة أيضا الصحيفة من الرباط الأحد 7 يوليوز 2024 - 20:01 سجلت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية الأولية المعلن عنها بعد دقائق من إغلاق صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي في فرنسا، عن مفاجئة مدوية، تجلت في تصدر الجبهة الشعبية الجديدة المنتمية لليسار، بقيادة جون لوك ميلونشون، للنتائج، في حين حل حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في المرتبة الثالثة. وحسب القناة الفرنسية الأولى، فإن النتائج المعلن عنها إلى حدود الساعة الثامنة والنصف، تشير إلى تصدر اليسار بعدد مقاعد يفوق 180 مقعدا، متبوعا بالمعسر الرئاسي الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون بأكثر من 150 مقعدا، ثم يحل في المرتبة الثالثة حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة جوردان بارديلا في المرتبة الثالثة بأكثر من 120 مقعدا، فيما توزعت باقي المقاعد على الجمهوريين وأحزاب أخرى. وفور الإعلان عن النتائج الأولية، خرج زعيم اليسار، جون لوك ميلونشون، بخطاب لأتباعه، أعلن فيه فوز الجبهة الشعبية الجديدة بالانتخابات التشريعية في جولتها الحاسمة، وأعلن بسعادة أمام الجماهير اليسارية، بأن حزب التجمع الوطني اليميني أخفق في الحصول على الأغلبية التي كان يرغب فيها، وهو ما تفاعل معه أتباع اليسار بشكل واسع. كما طالب ميلونشون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالهزيمة في هذه الانتخابات، وأنه لم يعد رئيسا مرغوبا فيه، مشيرا إلى أنه أصبح يمتلك الأحقية في تولي رئاسة الوزراء بعد النتائج الإيجابية التي حققتها الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية. وقالت قناة ال"BBC" بأن نتائج الانتخابات كانت مفاجئة جدا، في ظل التوقعات الكبيرة التي كانت تشير إلى أن حزب التجمع الوطني الفرنسي اليمين سيتمكن من تحقيق الفوز وتصدر الانتخابات، وبالتالي تكرار نجاحه في الدورة الأولى، عندما تصدر بأكثر من 30 في المائة من الأصوات. وأضافت نفس القناة، بأن المساعي التي قام بها اليساريون الفرنسيون ساهمت في هذه النتيجة، حيث تعبأ اليسار الفرنسي على نطاق واسع خلال هذا الأسبوع لمنع تصدر اليمين والوصول إلى السلطة، وقد وصل الأمر إلى انسحاب أكثر من 200 مرشح لاعطاء الفرصة للأسماء التي تحظى بشعبية كبيرة من أجل تحقيق الفوز أمام مرشحي اليسار. هذا ويُرتقب أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية في منتصف هذه الليلة، خاصة أن عملية فرز الأصوات تسير بسرعة كبيرة داخل فرنسا المناطق التابعة لها فيما بعد البحار.