1. الرئيسية 2. تقارير عملية العبور "مرحبا 2024".. الارتباك "التكنولوجي" يُعطي الأفضلية للمعابر المغربية على نظيرتها الإسبانية الصحيفة – بديع الحمداني الخميس 4 يوليوز 2024 - 9:00 أعرب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية في الأيام الأخيرة، عن غضبهم من بطء إجراءات العبور في كل من معبري سبتة ومليلية، جراء لجوء السلطات الإسبانية لاستخدام الأجهزة "الذكية" التكنولوجية، أو ما تسميه ب"المعابر الذكية"، لتنظيم حركة العابرين. وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن العناصر الأمنية المتواجدة في المعبرين، لازالت تعيش حالة "ارتباك" في التعامل مع المعابر الذكية، حيث تسير وتيرة تنظيم العابرين ببطء، مما ساهم في رفع ساعات التأخير لعبور الحدود بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بأوروبا. ووفق ذات المصادر، وبالأخص في مليلية، فإن التأخر الذي تعرفه عمليات العبور بالمعبر الحدودي مع بني نصار، لا تعيشه المنافذ البحرية المغربية الأخرى، مثل الناظور وطنجة، حيث تسير وتيرة العبور بشكل سلسل دون أي توقفات أو تأخير، مما يُعطي الأفضلية للمعابر المغربية على تلك التي تُشرف عليها السلطات الإسبانية. كما كشف بعض أفراد الجالية المغربية، وفق ما رصدته "الصحيفة"، أن من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حركة العبور، ولاسيما في معبر سبتةالمحتلة، بالنسبة للجالية العائدة إلى أوروبا، هي أن السلطات الإسبانية تلجأ إلى تفتيش جميع وسائل النقل لمنع عبور المواد الغذائية، كالحلويات والمخبوزات وبعض المواد الأخرى كالزيت والعسل وغيره، وهو ما يؤدي إلى حدوث طوابير كبيرة من المركبات العابرة في الاتجاهين. لكن بالرغم من هذه المشاكل، إلا أن مندوبية حكومة سبتةالمحتلة، كشفت أن عدد المركبات التي عبرت باب سبتة في الأسبوعين الماضيين، أي من منتصف يونيو إلى غاية فاتح يوليوز الجاري، بلغت أكثر من 32 ألف مركبة، أكثر من العام الماضي في نفس الفترة، حيث كان قد عبر في الأسبوعين المذكورين 26 ألف و293. أمام بخصوص حركة تنقل الأشخاص الأفراد على الأقدام في معبر باب سبتة خلال الأسبوعين المعنيين، فقد خرج من سبتة 99 ألف و368 شخص، في حين الذين دخلوا إلى المدينة في نفس الفترة بلغ عددهم 92 ألف 645 شخصا. هذا وتشير التوقعات المغربية والإسبانية إلى أن عدد العابرين بين الضفتين خلال فصل الصيف الجاري، من المرتقب أن يُسجل رقما قياسيا مقارنة بالعام الماضي، يفوق 3 ملايين عابر، في ظل تسجيل تحسن كبير في الأحوال الاقتصادية في أوروبا، مستقر النسبة العظمى من المهاجرين المغاربة.