1. الرئيسية 2. تقارير بوسيف: أتأسف على وضعية المرأة في مخيمات تندوف جنوبالجزائر.. وإذا حصلت النساء الصحراويات على حرية التنقل سيركضن نحو المغرب الصحيفة من جنيف الجمعة 28 يونيو 2024 - 22:00 أشادت كجمولة بوسيف، رئيسة مرصد الصحراء للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب، بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة الصحراوية في التطور العام للمغرب ومساهمتها في التنمية الاجتماعية والدبلوماسية للبلاد. وكشفت كجمولة في تصريح خاص ل"الصحيفة" على هامش حضور الدورة السادسة والخمسين من مجلس حقوق الإنسان المقام في جنيف السويسرية، أن المرأة الصحراوية انتقلت من امرأة تقليدية إلى أخرى ناجحة مهنياً وسياسياً، ويتجلى هذا في تقلدها مناصب جد مهمة بالدولة. وأكدت رئيسة المرصد في حديثها أن التطور يظهر بشكل كبير في الثقة الممنوحة للمرأة الصحراوية التي باتت تتصدر اللوائح الانتخابية وتحصد أصواتاً غفيرة، ويتجلى النجاح أيضاً في ترأسها للمجالس الجهوية في الأقاليم الجنوبية، وتواجدها بقوة في قبة البرلمان بغرفتيه وعضويتها في جميع المجالس، وتمثيلها البلاد في المحافل الدولية، وفعاليتها على المستوى الدبلوماسي، ودفاعها المستميت عن قضايا الوطن. وكامرأة صحراوية، تأسفت كجمولة كثيراً على وضعية النساء المحتجزات في مخيمات تندوف جنوبالجزائر، ووصفت الوضع بالكارثي داخل ما أسمتها بالسجون، حيث لا يتوفرن على أبسط مظاهر حقوق الإنسان. وأكدت السياسية والفاعلة الجمعوية أنها والعديد من المناضلات يتواجدن حالياً في مقر الأممالمتحدة للدفاع والمطالبة بحرية هؤلاء النساء المحتجزات، مؤكدة بالقول: "كل ما نطالب به هو إطلاق سراح هؤلاء النساء، لأنه من المؤكد حال حصولهن على الحرية سيركضن للالتحاق بالوطن الأم لأنه غفور رحيم، وبأن المغرب سيحتضنهن وسيقدم لهن الحقوق المسلوبة". وعن فوز المغرب برئاسة الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أوضحت كجمولة أن هذا ليس بالشيء الجديد، وأنه نتيجة تراكم لعمل ومجهودات الدولة ضمن دبلوماسيتها الرسمية والموازية تحت قيادة الملك محمد السادس، وهذه ليست إلا نقطة البداية في ريادة المغرب وتواجده ضمن المؤسسات الدولية. وأكدت كجمولة أن البلاد تحمل ثقل الدفاع عن قضاياها العادلة وتكتل المجهودات من أجل حماية مصالح المغرب والتواجد ضمن الدول الرائدة والمتقدمة على الصعيد الديمقراطي والاقتصادي والسياسي والثقافي. وكانت كجمولة بوسيف قد ترأست أول أمس، رفقة عدد من الخبراء، نقاشاً دولياً على هامش مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، تطرق إلى حقوق المرأة الإفريقية عامةً والصحراوية خاصةً ووضعية الأطفال المضطهدين في مخيمات تندوف جنوبالجزائر.