أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية سيراليون، نبيلة تونيس، اليوم الاثنين بالرباط، بالتقدم المحرز على مستوى التعاون الثنائي، مشددين على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين. وأوضح بلاغ مشترك صدر في ختام زيارة عمل قامت بها رئيسة الدبلوماسية السيراليونية للمغرب، أنهما سجلا، بارتياح، التقدم المحرز في مختلف مجالات التعاون منذ انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي سنة 2008، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز هذا التعاون، بشكل أكبر، في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد بوريطة ونظيرته السيراليونية أن تعزيز العلاقات بين البلدين يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين، ويساهم في اسستتباب الاستقرار والازدهار الإقليمي والقاري. ونوه بويطة أيضا، ب"النمو الملحوظ" الذي شهدته جمهورية سيراليون، مجددا التأكيد على استعداد المملكة للمساهمة في الجهود المبذولة من طرف حكومة سيراليون للدفع أكثر بالتنمية الاقتصادية والبشرية في البلاد. من جهتها، جددت تونيس التأكيد على الأهمية التي توليها فريتاون للعلاقات الجيدة مع المغرب، مجددة التأكيد على التزام بلادها باستكشاف مجالات جديدة من التعاون والشراكات الاقتصادية مع المملكة، لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. ونوهت الوزيرة أيضا بجهود المملكة في تدعيم التعاون جنوب -جنوب والتعاون بين الدول الإفريقية، والذي يساهم في ترسيخ السلام والاستقرار والازدهار في القارة الإفريقية.