1. الرئيسية 2. تقارير بعد إسبانيا.. أمريكا وبريطانيا تحذران مواطنيهما من السفر إلى تندوف جنوبالجزائر لاحتمال خطر اختطاف الأجانب الصحيفة من الرباط الأثنين 19 فبراير 2024 - 15:01 أصدرت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا تحذيرات لمواطنيهما بخصوص السفر إلى الأراضي الجزائرية، وتحديدا ولاية تندوف، حيث تتمركز قيادات وميليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية، مبرزة، في آخر تحديث للمعطيات صادر عن وزارتي خارجيتهما، إلى تزايد احتمالات تنفيذ أعمال إرهابية أو أعمال اختطاف هناك. وجاء في التحذير الصادر عن سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر أن هناك "تنبيها أمنيا من زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين بالقرب من المخيمات في تندوف"، رابطة الأمر ب"الماراثون المخطط له في 28 فبراير 2024"، والذي تسميه الجزائر "ماراثون الصحراء"، وذلك بعدما أعلنت الجبهة الانفصالية مشاركة أجانب فيه، مساندة للطرح الانفصالي. وأوردت السفارة أن على الرعايا الأمريكيين تجنب الوصول إلى تلك المنطقة إلى غاية 15 مارس 2024، داعية إياهم أيضا إلى الانتباه جديدا إلى محيطهم، والبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح الغربيون، كما دعتهم لوضع خطة طوارئ للمغادرة، ومراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، مع حمل وثائق سفرهم معهم بما في ذلك جواز السفر الأمريكي. من جهتها نشرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، تحديثا لتوجيهات السفر إلى الجزائر، تحدثت فيه عن وجود معلومات تؤكد تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين من مخيمات تندوف، قبل "ماراثون الصحراء المقرر تنظيمه يوم 28 فبراير 2024"، ونصحت بعدم السفر إلى تلك المنطقة. وضم التحذير البريطاني كامل الخط الحدودي الجنوبي والشرقي للجزائر على امتداد 30 كيلومترا، بما يشمل تندوف والمنطقة الفاصلة بين الجزائر والمنطقة العازلة في الصحراء داخل التراب الجزائري، متحدثا عن وجود احتمال لضرب المصالح الغربية، بما يشمل استهداف المواطنين البريطانيين، الذين دعتهم للبقاء متيقظين. وشمل التحذير منطفة 30 كيلومترا من الحدود مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، إلى داخل التراب الجزائري، و30 كيلومترا من الحدود إلى داخل الأراضي الجزائرية أيضا على الحدود مع تونس في ولايتي إليزي وورقلة ومنطقة جبل الشعانبي، وعدن السفر إلى محيط باقي الحدود مع الأراضي التونسية إلا للضرورة. يأتي ذلك بعدما حذرت إسبانيا، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف استنادا إلى وجود احتمال كبير لحدوث تهديد إرهابي قد يستهدفهم، وذلك وفق آخر تحديث لوزارة الخارجية الإسبانية ضمن التوصيات الأمنية التي تقدمها لمواطنيها بشكل دوري.