1. الرئيسية 2. تقارير المغرب يتوصل بالجيل الحديث من دبابات "أبرامز" الأمريكية.. وينقلها إلى الصحراء للرفع من قدراته البرية الصحيفة – محمد سعيد أرباط الخميس 7 دجنبر 2023 - 23:35 توصلت القوات المسلحة الملكية المغربية، بالجيل الحديث من دبابات "أبرامز" الأمريكية التي تحمل الاسم التقني "M1A2 SEPv3"، من أجل تعزيز القدرات البرية للجيش المغربية، وزيادة قوة الردع، وفق ما أكده موقع "شيبارد ميديا" العالمي المتخصص في صفقات التسلح. وحسب ذات المصدر، فإن المغرب توصل بعدد من الدبابات الأمريكية المتطورة من طراز "أبرامز" في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية علمت على نقل تلك الدبابات الجديدة إلى منطقة الجنوب في الصحراء المغربية وفق ما أظهرته صور تم التقاطه لعملية النقل. وقالت صحيفة "شيبارد ميديا"، أن حصول المغرب على هذا النوع المتطور من دبابات "أبرامز" يشير إلى الطلب المتزايد والمرتفع على هذه الألية العسكرية التي يستخدمها الجيش الأمريكي، خاصة بعدما أدخلت شركة "جينرال ديناميك لاند سيستيمز" العديد من الإضافات والتحسينات الجديدة التي زادت من فاعلية هذه الدبابة. ووفق الميزانت الجديدة المعلن عنها بشأن التحديث الذي طال دبابات "أبرامز" التي توصل بها المغرب، يتعلق الأمر بالرفع من فاعلية وكفاءة إطلاق النار من الدبابة، إضافة إلى تزويدها بمحرك يعمل في جزء منه بالكهرباء مما يقلل من استهلاك الوقود. كما تم الرفع من قدرات هذه الدبابة على المقاومة ضد القذائف، كما تمت زيادة قدراتها في مجال التواصل والاستشعار، مما يساهم في الرفع من كفائتها خلال العمليات العسكرية، خاصة في أوقات الهجوم، وبالتالي فإن حصول القوات المغربية عل هذه الدبابات سيرفع من قدراتها الهجومية على المستوى البري. ويشير نقل القوات المسلحة الملكية المغربية لهذه الدبابات إلى الجنوب، من أجل استخدامها في المواجهات العسكرية التي تحدث بين الحين والأخر مع ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، خاصة بعد عودة المناوشات والمواجهات الثنائية منذ أواخر سنة 2020. وتدخل هذه الصفقة أيضا في إطار التحديث العسكري الذي يقوم به المغرب للترسانة العسكرية للجيش، ضمن استراتيجية انطلقت منذ أكثر من 7 سنوات، بهدف الرفع من قدرات الجيش المغربي في مواجهة كافة الأخطار والتهديدات التي قد تمس التراب الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تبقى هي على رأس قائمة أكبر المزودين للمغرب بالأسلحة، ثم بعدها تأتي دول مثل الصين وفرنسا وتركيا ثم إسرائيل.