1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط "اجتياح" فلسطيني للمستوطنات الإسرائيلية: المقاتلون اقتحموها ب"الباراشوت".. ونتنياهو "إنها ليست مناورات بل حالة حرب" الصحيفة من الرباط السبت 7 أكتوبر 2023 - 15:20 وصل عدد القتلى الإسرائيليين في عملية اقتحام المستوطنات التي شنتها حركة "حماس" انطلاقا من صباح اليوم السبت، إلى 100 إسرائيلي حسب القناة 12 الإسرائيلية في الوقت الذي لا زال فيه الجيش والشرطة الإسرائيليان يحاولان استعادة السيطرة على عدة مواقع في حزام قطاع غزة وسط تواصل المواجهات المسلحة. وبشكل مفاجئ، بدأت هذا الصباح عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عليها، حيث اقتحم مقاتلوها الحدود مع المستوطنات الإسرائيلية برا وبحرا وجوا، وظهرت الجرافات وهي تقتلع السياج الحديدي شرق القطاع، كما كشفت أشرطة مصورة أن مقاتلين اقتحموا الأجواء الإسرائيلية مستعينين بالمظلات "الباراشوت". وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة مصورة، قائلا "نحن في حالة حرب، ليست عملية أو مناورات، بل حالة حرب"، وذلك حتى يؤكد للإسرائيليين أن هجوم حركة حماس ووصولها إلى عمق المستوطنات صحيح، مضيفا "شنت حماس هذا الصباح هجوما قاتلا ومفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطينها، ونحن نتعامل مع هذا الهجوم". وأورد نتنياهو أنه اجتمع مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وأصدرت تعليماته من أجل "تطهير القرى" ممن وصفهم ب"الإرهابيين" بعد تسللهم إليها، كما أمر باستدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط من أجل "الرد بقوة وبشكل لم يعرفه العدو من قبل"، على حد توصيفه، وتابع أن المهاجمين "سيدفعون الثمن"، كما دعا الإسرائيليين حاليا إلى "الانصياع التام لتعليمات الجيش ووزارة الداخلية". وقالت القناة ال 12 الإسرائيلية إن عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين وصل إلى 22 شخصا، الأمر الذي أكدته أيضا "نجمة داوود الحمرا"، التي قالت إن الأمر يتعلق بحصيلة مؤقتة إلى غاية الواحدة بعد الزوال بالتوقيت المحلي، في حين يتلقى المئات من الأشخاص العلاج، وكان من بين القتلى رئيس للمجلس الإقليمي "شاعر هنيغيف" في تبادل لإطلاق النار. من جانبها أعلنت حماس أنها أطلقت 5000 صاروخ إلى داخل عمق إسرائيل مع بدا العملية، وأوردت "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض"، و وقالت كتائب عز الدين القسام إن القيادة "قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب"، واصفة العملية ب"الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته". وفي الوقت الذي تعطلت فيه الملاحة الجوية بمطار "بن غوريون" بتل أبيب، أكبر المطارات الإسرائيلية، شرع الجيش الإسرائيلي في إخلاء قواعد جوية محيطة بغزة مخافة وصول مقاتلي حماس إليها، وفقدت إسرائيل السيطرة على معبر كرم أبو سالم في رفح، وظهرت آليات إسرائيليين تحت سيطرة المقاتلين الفلسطينيين الذين أسروا 35 جنديا إسرائيليا ايضا.