فاجأت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إسرائيل بضربة عسكرية مباغتة شنت خلالها هجوما واسعا على المستوطنات المتواجدة ضمن حدود القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق الجناح العسكري لحماس آلاف الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وشارك في الهجوم قوات النخبة لكتائب القسام تضم مئات المقاتلين وسيارات رباعية الدفع توجهت إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بغطاء من الصواريخ. وفر جنود إسرائيليون واعتقل آخرون وعدد من المستوطنين فيما أعلنت إسرائيل حالة الحرب. وتمكنت قوات القسام من العودة إلى القطاع ومعها سيارات عسكرية إسرائيلية حاملة على متنها جنودا أسرى، وسط زغاريد النساء والتكبير. وقالت مصادر عبرية متطابقة إن عشرات المسلحين اقتحموا مستوطنات غلاف غزة، وأنه تم فقدان السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية. وأعلن محمد ضيف القائد العام (لكتائب القسام) الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إطلاق عملية "طوفان الأقصى" للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، مؤكدا أن المقاومة أطلقت 5 آلاف صاروخ.