تسبب احتضان وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف آل الشيخ لسيدة نيوزيلندية مسلمة متقدمة في السن في الحرم المكي، في اتهامه من طرف متشددين ب"الخروج عن الدين"، فيما طالبه آخرون بالاعتذار. #وزير_الشوون_الاسلاميه من الناحية الشرعية فلايجوز.. للشيخ ابن باز رحمه الله.. كلنا بشر نتأثر ولدينا عواطف ومشاعر مع الناس والاشجار والحيوانات..ولكن هذا لايعني أن العاطفة فوق ثابت شرعي... pic.twitter.com/4Ti0wCdlpf — ممدوح مطلق المطيري (@mamdoh_91) August 4, 2019 وظهر الوزير السعودي وهو يحضن سيدة نيوزيلندية باكية لبضع ثوان، قبل أن يقوم بتقبيل رأسها، كونها واحدة من أفراد عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي على مجسدي "كرايست شيرش" من طرف عنصري أسترالي، والذي قتل 51 شخصا. #وزير_الشوون_الاسلاميه الوزير مدين باعتذار للأجيال عما بدر منه من تصرف حتى لو كان عفويا ..فالحرام حرام والمجاهرة به كارثة ! من وجهة نظري لا فرق بين من حضنت ماجد المهندس ومن حضن امرأة غير محرم له خلونا نكون منصفين ! ننتظر الاعتذار حتى لا تتحول خمخمة غير المحارم الى عمل خيري!!! — سلوى العضيدان (@AlodidanSalwa) August 5, 2019 وشن مغردون هجوما حادا على الوزير باعتبار أن ما قام به "حرام"، إذ غردت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان "الوزير مدين باعتذار للأجيال عما بدر منه من تصرف حتى لو كان عفويا، فالحرام حرام والمجاهرة به كارثة"، مضيفة "من وجهة نظري لا فرق بين من حضنت ماجد المهندس ومن حضن امرأة غير محرم له، خلونا نكون منصفين، ننتظر الاعتذار حتى لا تتحول خمخمة غير المحارم الى عمل خيري". #وزير_الشوون_الاسلاميه وش ترتجي عقب هذي ياااربي نسألك الثبات ياااربي ثبتنا على الدين pic.twitter.com/d8FvrD5vF2 — فهاد الشمري (@fhaad02432494) August 5, 2019