استبعدت يومية "ماركا" الإسبانية، اليوم الثلاثاء، فكرة تعويض اللاعب ابراهيم دياز، نجم فريق ميلان الإيطالي، للاعب أمين حاريت، المصاب، (تعويضه) في قائمة المنتخب الوطني المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم بقطر، التي تنطلق منافستها، الأحد القادم، وتستمر لغاية 18 دجنبر القادم. وذكرت اليومية نفسها أن اللاعب ذو الجنسية المزدوجة "الاسبانية- المغربية"، لا يفكر في الدفاع عن قميص المنتخب المغربي، رغم محاولات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإقناعه لتمثيل "الأسود"، كما حصل قبل نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بيد أن دياز لم يبد تفاعلا إيجابيا مع الموضوع، يضيف نفس المصدر. وكانت مصادر مقربة من محيط "الأسود"، قد تداولت اسم ابراهيم دياز، لاعب ميلان الإيطالي، كونه ضمن الأسماء التي ضمها الركراكي ضمن القائمة الموسعة من 50 لاعبا التي توصل بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل أسابيع، قبل أن يتم حصرها إلى 26، مع ترك المجال أمام الناخب الوطني لتجهيز قائمة احتياطية، في حال وجود بعض الغيابات الاضطرارية، كما حصل مع حاريت. نفس المصادر، زعمت إن دياز، الحامل للجنسية المزدوجة "إسبانية-مغربية"، أنهى إجراءات حصوله على جوازه الرياضي المغربي، منذ أشهر، وذلك في سرية تامة، مضيفة أن الركراكي ضم اللاعب إلى قائمته الموسعة من أجل خوض "المونديال"، تحسبا لدعوته في أي لحظة، في حال اقتنع مدرب الفريق الوطني أنه الخيار الأنسب لتعويض غياب مواطنه في أولمبيك مارسيليا، وهي الشائعة التي تم نفيها من قبل مصدر جامعي مسؤول، قبل ثمان أيام من موعد المباراة أمام كرواتيا. في سياق مرتبط، يحتفظ الركراكي بخيارات أخرى من أجل تعويض حاريت، ضمن قائمته الاحتياطية؛ سفيان رحيمي، المتألق مع فريق العين الإماراتي، في حال أراد الاستعانة بلاعب جناح هجومي إضافي، أو الاعتماد على تغيير في نفس المركز، سواء بأدوار دفاعية أكثر كما هو حال المخضرم يونس بلهندة أو بوظائف صناعة الألعاب، إذ يبقى أيمن الحسوني، نجم الوداد الرياضي البيضاوي، أحد الخيارات البشرية المتوفرة أمام طاقم "الأسود" لسد الفراغ.