يعكف الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، منذ ساعات، على تحضير "بروفايل" اللاعب الذي سيعوض أمين حاريت، بعد تعرض الأخير لإصابة خطيرة، أمس الأحد، أثناء مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا أمام مضيفه موناكو، ستضطره للغياب عن المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر، التي تنطلق منافستها، نهاية الأسبوع الجاري. هذا وتداولت مصادر مقربة من محيط "الأسود"، اسم ابراهيم دياز، لاعب ميلان الإيطالي، الذي ضمه الركراكي ضمن القائمة الموسعة من 50 لاعبا التي توصل بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل أسابيع، قبل أن يتم حصرها إلى 26، مع ترك المجال أمام الناخب الوطني لتجهيز قائمة احتياطية، في حال وجود بعض الغيابات الاضطرارية، كما حصل مع حاريت. نفس المصادر، أكدت إن دياز، الحامل للجنسية المزدوجة "إسبانية-مغربية"، أنهى إجراءات حصوله على جوازه الرياضي المغربي، منذ أشهر، وذلك في سرية تامة، حيث ضمه الركراكي إلى قائمته الموسعة من أجل خوض "المونديال"، تحسبا لدعوته في أي لحظة، وهو ما قد يحصل خلال الساعات القادمة، في حال اقتنع مدرب الفريق الوطني أنه الخيار الأنسب لتعويض غياب مواطنه في أولمبيك مارسيليا. في سياق مرتبط، يحتفظ الركراكي بخيارين آخرين، ضمن قائمته الاحتياطية؛ سفيان رحيمي، المتألق مع فريق العين الإماراتي، في حال أراد الاستعانة بلاعب جناح هجومي إضافي، أو الاعتماد على تغيير في نفس مركز أمين حاريت، سواء بأدوار دفاعية أكثر كما هو حال المخضرم يونس بلهندة أو بوظائف صناعة الألعاب، إذ يبقى أيمن الحسوني، نجم الوداد الرياضي البيضاوي، أحد الخيارات البشرية المتوفرة أمام طاقم "الأسود" لسد الفراغ. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مقربة اللاعب، أن إصابة حاريت تدعو للقلق، حيث نقل الأخير إلى المستشفى، على وجه السرعة، من أجل إخضاعه للمزيد من الفحوصات الدقيقة، إلا أن غيابه عن المشاركة في نهائيات كأس العالم "بات محسوما"، نظرا لخطورة الإصابة، وفق ما أوردته نفس المصادر. معلوم أنه كان من المنتظر أن يسافر حاريت إلى جانب باقي عناصر المنتخب الوطني المحترفين في "الليغ1"، (يسافرون) عبر رحلة خاصة، اليوم الاثنين، من أجل الالتحاق بمجموعة "الأسود" في مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، استعدادا لنهائيات كأس العالم.