حسم الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الجدل القائم، بخصوص المهاجم عبد الرزاق حمد الله، المحترف في صفوف فريق اتحاد جدة السعودي، والذي لم يتم استدعاؤه ضمن تركيبة "الأسود" لخوض المبارتين الإعداديتين أمام كل من منتخبي تشيلي وباراغواي، تواليا، غدا الجمعة والثلاثاء القادم. وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة إنه قد "سيء فهم تصريحاتي السابقة بخصوص عدم المناداة على حمد الله للمنتخب الوطني"، مشيرا في الآن ذاته أن السبب لا يعدو أن يكون مرتبطا بعقوبة التوقيف التي كانت مفروضة على اللاعب أو افتقاده للجاهزية في الدوري السعودي، وإنما يعود لقناعات الناخب الوطني الشخصية. في هذا الصدد، تابع بالقول "لن أظلم اللاعب حمد الله أو أي كان، تواصلت معه قبل وضع اللائحة النهائية وطلبت منه مواصلة الاشتغال وتسجيل الأهداف لتسليط ضغط إضافي علي من أجل المناداة عليه مستقبلا"، مردفا "عدم دعوته اختياري، فلدي ثلاث مهاجمين آخرين، سأستدعي دوما اللاعبين الذين يخدمون الفريق الوطني دون أن أرضخ لضغوطات الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي". وكان حمد الله، قد خرج بتصريح يحمل نوعا من "الغرور"، حين رد على أسئلة صحافي قناة السعودية الرياضية، بعد نهاية مباراة فريقه، اتحاد جدة ضد الخليج، قائلا بأنه لم يسمع تصريح مدرب المنتخب المغربي فيما يَخصُه. وفي رده على سؤال الصحافي حول تصريح مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن امكانية المناداة عليه مستقبلا للمنتخب المغربي، أكد حمد الله أنه يسمع تصريح مدرب المنتخب، كما سأل اللاعب الصحافي في تصرف عكسي حول مضمون ما قاله الركراكي في تصريحه، تاركا الصحافي السعودي مستغربا وعلامات التعجب تتراقص فوق رأسه. تصريح حمد الله الذي يحمل الكثير من المشاكل الذي تحيط بهذا اللاعب، لا شك سيعقد وضعيته كلاعب مغربي في المناداة عليه للمنتخب، حيث يبدو أن من تصريحه يعاني من "فرض الأنا" كما سبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع نفسه أن صرّح بذلك.