بَعَثَ السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، ماركو روبيو برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يدعوهُ فيها إلى معاقبة الجزائر بسبب شرائها "الشره" للأسلحة الروسية. وأكد السيناتور في رسالة إلى وزير الخارجية الامريكي، على ضرورة معاقبة الدول التي تقتني الأسلحة الروسية وتساعد على زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن الجزائر من بين أربعة مشترين كبار للأسلحة الروسية، حيث بلغت مشتريات الجزائر للأسلحة الروسية 7 مليارات دولار سنة 2021. وأكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أن شراء الجزائر لهذه الأسلحة يساعد على تدفق مليارات الدولارت إلى الخزينة الروسية، مما يدعم حربها على أوكرانيا. رسالة السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري لوزير الخارجية توني بلينكن يدعوه فيها لفرض عقوبات على الجزائر بعد عقرها صفقة أسلحة ب7 ملايير دولار وقال السيناتور الجمهوري في رسالته إل وزير الخارجية الأمريكي: "أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد وأن تحددوا بشكل مناسب الأطراف التي يُساعد شرائها الكبير للعتاد الروسي على قيام روسيا بأعمال مزعزعة للاستقرار". وعبّر ماركو روبيو عن قلقه البالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي، داعيا وزير الخارجية الأمريكي إلى تفعيل فرض عقوبات على الدول التي تستورد الأسلحة من روسيا، من بينها الجزائر، وفق المادة 231 من قانون "مكافحة أعداء أمريكا" الذي صدر سنة 2017، وهو القانون الذي يسمح للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على الدول المشاركة في معاملات مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي.