بوفال يتعافى من إصابته مع أنجيه ويعود للميادين قبل 100 يوم من موعد "المونديال"

زف جيرارد باتكيل، مدرب فريق أنجيه الفرنسي، النبأ السار بشأن جاهزية اللاعب الدولي المغربي سفيان بوفال، الذي تأكدت إمكانية مشاركته في مواجهة فريقه أمام مضيفه أوكسير، غدا الأحد، لحساب الجولة الثانية من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى "الليغ1".
وقال مدرب أنجيه، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، إنه "يبدو أن سفيان تقدم بشكل مهم على مستوى منسوب التداريب، حيث يواظب بشكل طبيعي على التمارين وينهيها بشكل مريح، ما يجعل إمكانية إشراكه مع المجموعة واردة، تبقى لنا حصة تدريبية أخيرة قبل اتخاد القرار، مع ذلك نفكر في إمكانية إقحامه في مباراة الأحد".
وكان نادي أنجيه الفرنسي قد منح الضوء الأخضر للاعب الدولي المغربي سفيان بوفال، من أجل العودة إلى التداريب، بعد تعافيه من الإصابة التي ألمت به خلال الموسم الماضي، في المواجهة التي جمعته بفريق باريس سان جرمان، لحساب الجولة 33 من الدوري الفرنسي، والتي خضع على إثرها لعملية جراحية على مستوى الركبة.
بوفال، تلقى ترخيصا من الطاقم الطبي للنادي الفرنسي، للتدرب منفردا ومداعبة الكرة، في إطار المراحل الأخيرة من التأهيل والعودة التدريجية لأجواء المنافسة، والتي تتزامن مع تحضيرات الفريق لانطلاقة الموسم الكروي الجديد.
وكان مدير أعمال اللاعب، قد أكد في تصريحات صحافية أخيرة، إن "اللاعب سفيان بوفال استعاد عافيته، حيث منح له الطاقم الطبي رخصة لخوض التداريب بالكرة كما أنه طيلة الفترة الأخيرة ظل اللاعب يرفع من جاهزيته البدنية، بعد أن استفاد من فترة عطلة بالمغرب".
وتابع، بالقول "أعتقد أن سفيان يملك رغبة كبيرة في العودة بقوة إلى الملاعب، حيث يريد أن يكون جاهزا لانطلاقة منافسات الدوري الفرنسي ويتطلع لأن يكون حاضرا بعد ذلك مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر، فهو لا يتخيل نفسه غائبا عن المسابقة، لذلك فاللاعب يجتهد كثيرا في التدريبات ليكون ضمن الجيل الذي سيمثل المنتخب الوطني في ملاعب قطر".
ويتطلع بوفال إلى استعادة التنافسية المفقودة، بعد خضوعه للجراحة، من أجل اللحاق بموعد نهائيات كأس العالم، علما أن مباراة المنتخب الوطني الافتتاحية في "مونديال 2022"، تجمعه بمنتخب كرواتيا في 23 نونبر القادم.