بعد غيابهم عن تشكيلة المنتخب الوطني، المواجهة للمنتخب الغابوني، بعد غد السبت، برسم الجولة الأولى ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، بسبب الإصابة التي راودتهم في الفترة الماضية، فقد تمكن كل من العميد المهدي بنعطية، منير العبادي، سفيان بوفال، من التعافي تدريجيا، والعودة إلى التداريب الانفرادية، قصد استعادة لياقتهم البدنية، والمشاركة في المباريات المقبلة رفقة أنديتهم الأوروبية، باستثناء نبيل درار الذي يلزمه بعض الوقت قبل استئناف الحصص الفردية. وعاد المحترف المغربي المهدي بنعطية، لاعب يوفونتوس الإيطالي، إلى التداريب الانفرادية بعد تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرض لها، خلال مباراة فريقه أمام نادي إنتر ميلان، بعد أن غادر المواجهة مصابا، قبل أن يتمكن من التعافي تدريبيا، ومن المنتظر أن ينضم إلى التدرايب الجماعية بداية من الأسبوع المقبل، على أن يكون جاهزا خلال مواجهة أودينيزي. وسيكون بمقدور اللاعب الدولي، سفيان بوفال، العودة أخيرا إلى الملاعب بعد غياب دام لأشهر عديدة، منذ تعرضه للإصابة خلال إحدى مباريات فريقه السابق نادي ليل الفرنسي الموسم الماضي، إذ من المنتظر أن يشارك في المباراة المقبلة لفريقه الجديد وساوثهامبثون، أمام بيرنلي الإنجليزي، كما ينتظر الجميع عودته القوية، من أجل البصم على انطلاقة جديدة، وإنهاء الموسم في صدارة أفضل اللاعبين الأفارقة في أوروبا. أما بالنسبة إلى عميد نادي موناكو الفرنسي، نبيل درار، فعودته إلى الملاعب تستلزم بعض الوقت، بعدما حدد له الطاقم الطبي للنادي مدة ستة أسابيع قبل استئناف التداريب، ما سيحرمه من المشاركة في عدد كبير من مباريات فريقيه، بعدما أصيب خلال المواجهة التي جمعت الأخير بتوتنهام، في الجولة الافتتاحية لمواجهات المجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا، كما أن إصابته شكلت عائقا لدى الناخب هيرفي رونار، على اعتبار أنه كان يعول على اللاعب في مركز ظهير أيمن. وبخصوص المصاب الآخر منير عبادي، فقد نجح أخيرا في العودة إلى تداريب فريقه نادي ليل الفرنسي، بعد الإصابة التي كان قد تعرض لها رفقة المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بمنتخب ساوتومي، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، ومن المنتظر أن يتمكن من المشاركة في مباريات فريقه بعد أسبوعين من الآن. يشار إلى أن إصابات هؤلاء اللاعبين، كانت قد أربكت حسابات الناخب الوطني هيرفي رونار، قبل الإعلان عن اللائحة النهائية التي ستواجه كل من منتخب الغابون وكندا، بما أنهم أعمدة المنتخب الوطني، حيث اضطر المدرب إلى المناداة على مجموعة من الأسماء الأخرى، بعدما تأكد غياب المصابين، خصوصا العميد المهدي بنعطية، ونبيل درار.