عبر العديد من سكان حي الرويسي بازغنغان عن تذمرهم الكبير بسبب عدم اضطلاع هذه المقاولة بدورها في إرجاع الأمور إلى نصابها بعد الانتهاء من أشغالها، حيث أشاروا إلى المشهد المزري الذي أصبحوا يرونه كل يوم بالشارع المؤدي إلى حي الرويسي، أين آثار الأشغال بقيت شاهدة على عدم قيام المقاولة المعنية بدورها في ردم كلي للأماكن التي تم حفرها لتمرير وإصلاح قنوات الصرف الصحي. فهذه الحفر العميقة التي مضى على حفرها ازيد من اسبوع تعرض حياة الاطفال للخطر . واكوام الاتربة التي تحملها الرياح الى المنازل المجاوة تقلق راحة ربات البيوت. كما طالبوا إلزام المقاولة المعنية باحترام بنود كناش التحملات والتي تنص على إرجاع الطرقات والأرصفة والساحات إلى وضعها الأصلي بعد إتمام الأشغال. وهو ما يتطلب مراقبة شديدة من قبل السلط المعنية ومكونات المجتمع المدني لهذه المقاولة التي تنجز أشغالا تدر عليها أموالا طائلة لكنها لا تبالي بالخسائر والأضرار التي تلحق المواطن وتشويه جمالية المدينة