شهدت المفاوضات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني الحالي وحيد خاليلوزيتش مدا وجزرا. وانطلقت المفاوضات صباح اليوم الاثنين في حدود 9 صباحا، بحضور وفد جامعي قوامه 5 أعضاء مقابل 3 أفراد من حلف وحيد خاليلوزيتش. وفاجأ مدرب المنتخب المغربي الجميع، بانفتاحه على عودة المغضوب عليهم، عكس ما كان يطالب به في وقت سابق. ورحب الناخب الوطني في اجتماع اليوم، بعودة حكيم زياش ونصير مزراوي وغيرهم بشرط احترامهم للمجموعة وللمنتخب الوطني. ويبدو أن سيناريو سابق لوحيد مع الاتحاد الجزائري، تكرر هذه المرة في جلبابه مع المنتخب المغربي، إذ أبعد مجموعة من الأسماء الجزائرية، قبل أن يعفو عنها بتدخل من محمد روراورة قبل أشهر قليلة من مونديال البرازيل. وقرر في الاجتماع ذاته، برمجة لقاء خاص يجمع جميع الأسماء المستبعدة بالناخب الوطني، في حال الإقرار رسميا على استمراره. ومن الأمور الغريبة التي شهدها اجتماع اليوم الاثنين، حديث الناخب الوطني الحالي عن اللائحة الأولية لمباراة أمريكا الودية. وظهر أن الناخب الوطني على دراية بكل صغيرة وكبيرة تهم عقده مع الجامعة، وهو ما زكاه حضوره الرسمي واليومي لمكتبه بمركز محمد السادس بالمعمورة. ويصر الناخب الوطني على الحصول على كامل مستحقاته، في حال أرادت الجامعة فسخ العقد من جانب واحد. ويقضي الانفصال بين الطرفين، توصل التقني البوسني بكامل مستحقاته، التي ارتفعت إلى أزيد من مليوني أورو بعد بلوغ الأسود مونديال قطر 2022. وحسب المعلومات المتوفرة فإن المطالب المالية للبرتغالي أندري فيلاش بواش، ساهمت في وجود تيار من الجامعة يزكي باستمرار وحيد. وطالب المدرب البرتغالي براتب شهري لا يقل عن 250 ألف أورو شهريا مع امتيازات، وهو ما اعتبر مغالاة من مدرب لا يملك تجربة تدريب المنتخبات الوطنية.