توافد مئات المسلمين من مغاربة وإسبان، القاطنين بمدينة مليلية المحتلة، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين 2 ماي الجاري، على المصلى الكبير حيث أدوا صلاة عيد الفطر، وسط أجواء روحانية وعائلية. وملأت التكبيرات المصلى الكبير بالثغر المحتل منذ الصباح الباكر، قبل أن يؤدي المسلمون صلاة العيد والاستماع للخطبة. وذكر الإمام في خطبته بالأهداف النبيلة والقيم الفضلى التي يزخر بها شهر رمضان الأبرك والغاية الدينية والروحية من عيد الفطر الذي يعد مناسبة لاستحضار وشكر المولى عز وجل على نعمة هذه المناسبة العظيمة لدى المسلمين. وأضاف الخطيب أن عيد الفطر يشمل منافع عظيمة وفوائد كريمة، إذ تعد العبادة و التقرب من الله من أسماها، فضلا على أنه مناسبة يتواصل فيها المسلمون ويتزاوروا ويترابطوا ويتسامحوا ويتوادوا، وتنتهي فيه القطيعة بين الأرحام. وأصى الإمام جموع المصلين بالمزيد من الترابط و الاتحاد فيما بينهم لنصرة دين الله تعالى والحفاظ على الموروث الديني والثقافي للمسلمين بالمدينة المحتلة، داعيا إلى تعزيز صلة الرحم فيما بينهم خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة لما في ذلك من أجر وثواب عظيمين عند الله. إلى ذلك، مرت صلاة العيد في أجواء روحانية وعائلية، تبادل خلالها الحاضرون التحايا والتبريكات فيما بينهم كطقس من الطقوس الدينية التي تتميز بها مناسبة عيد الفطر المبارك.