قاد كمال فليل رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية بوجدة زوال اليوم عملية مداهمة أمنية لحي اكوناف انتهت باعتقال منفذ جريمة سرقة مجوهرات الريان بالقيسارية 9 ابريل الماضي. و علمت أريفينو ان فليل موجود بالناظور منذ مدة للاشراف على التحقيقات في هذه العملية المعقدة و التي كانت محل متابعة كبيرة من الرأي العام المحلي. و تعتبر عملية اليوم الخميس نقطة مضيئة أخرى في المسار الطويل لابن الناظور كمال فليل و رفاقه ضباط الشرطة القضائية و ضربة قاصمة لكل من سولت له نفسه الهجوم على مقدرات الناظوريين. و معروف عن فليل الاشتغال في صمت بعيدا عن الاضواء و الكاميرات تقديرا منه لواجبه المهني و الوطني أولا ثم احتراما لجهود زملائه من ضباط الامن و الشرطة القضائية على وجه الخصوص. هذا و في التفاصيل فقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، زوال اليوم الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في اقتراف عملية سرقة بالكسر من داخل محل لبيع الحلي والمجوهرات. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية كانت قد باشروا، صباح يوم 09 أبريل الجاري، إجراءات معاينة سرقة بالكسر من داخل محل لبيع المجوهرات بأحد المركبات التجارية بمدينة الناظور، والذي تم الولوج إليه بعد إحداث ثقب بسقف المحل الذي شكل مسرحا للجريمة، والاستيلاء على كميات من الحلي والمجوهرات المعروضة للبيع. وأضاف أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه المتورط في ارتكاب هذه الجريمة وتوقيفه، كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزله عن حجز مبلغ مالي وأدوات تستعمل في الكسر ومجموعة من دعامات التخزين الخاصة بكاميرات المراقبة، والتي يجري حاليا استقراؤها لتحديد محتواها وعلاقتها المحتملة بأنشطة إجرامية. وأشار إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الاجرامية، وكذا توقيف جميع المساهمين والمشاركين المحتملين في ارتكابها.