مثل هذا اليوم الاثنين أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور، عدد من المتهمين في ملف الاستيلاء على أملاك الغير بجماعة أولاد ستوت. وقد تأجل الملف سابقا من أجل السماح بالاستماع إلى مزيد من الشهود، وتعميق البحث وإجراء المسطرة الغيابية في حق متهمين يوجدون في حالة فرار. وكان قاضي التحقيق، قد أحال القضية على هيئة غرفة الجنايات، بعد الانتهاء من التحقيق التفصيلي مع المتهمين في القضية التي يتابع فيها 16 شخصا، 10 منهم من زايو والباقي من سلوان وبركان، فيما ما بات يعرف بقضية "السطو على ملك الغير" بجماعة أولاد ستوت. ويواجه المتهمون في هذا الملف تهما ثقيلة، تتعلق بالتزوير في محرر رسمي وذلك بإثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة، وبإثبات وقائع على أنها اعترف بها لديه، أو حدثت أمامه بالرغم من عدم حصول ذلك، والمشاركة في استعماله مع علمه بتزويره، والمشاركة في التزوير في المحرر الرسمي عن طريق اصطناع اتفاقات، وفي استعماله رغم علمه بتزويره، والإدلاء بتصريحات مخالفة للحقيقة أمام العدول. كما توجه للمتهمين تهما تتعلق باستعمال صفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها دون أن يستوفي الشروط اللازمة لحمل تلك الصفة، وصنع عن علم شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة في استعمالها، والمشاركة في النصب.