قامت الحكومة الإسبانية بخطوة استفزازية جديدة تجاه المغرب، حيث حركت سفينة تابعة لقواتها البحرية، "مار كاريبي"، من من القاعدة البحرية "بونتاليس" في قادش صوب الجزر الجعفرية وجزيرة النكور وشبه جزيرة باديس. وأفادت مدريد أن ذلك يأتي من أجل القيام بتزويد القوات الإسبانية الموجودة هناك بالإمدادات، لتكون بذلك إسبانيا بصدد صب الزيت على نار العلاقات مع المغرب. وأبحرت السفينة من ميناء قادش إلى الجزر الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تعتبرها إسبانيا جزءا من التراب الخاضع لسيادتها، على أن تعود إلى قاعدتها في 3 أبريل المقبل، وستستعين في هذه العملية بطائرة هليكوبتر من طراز شينوك CH 47 التابعة للقوات الجوية وسيكون مصدر الإمدادات هي مدينة مليلية. وتنطلق العملية بمشاركة 29 من ضباط وضباط صف وجنود بحارة، تحت قيادة قائد السفينة العسكرية خافيير ماريا أباريسو فراغا.