أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، يومه الإثنين 7 فبراير الجاري، على اعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مسالك طرقية بالعالم القروي لفك العزلة عن الساكنة، وتحديدا بكل من جماعة إجرماوس، وجماعة تزاغين، كما تفقد أشغال مشروع انجاز طريق الشعابي بجماعة دار الكبداني. ورافق عامل الإقليم خلال تدشين المسالك الطرقية المذكورة، كل من نائب رئيس المجلس الإقليمي، وكبار المسؤولين الأمنين بالإقليم، إلى جانب رئيس قسم التجهيز بعمالة الدريوش، ورئيس قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة. وبخصوص مشروع طريق إجرماوس، والذي رصد له غلاف مالي في إطار صندوق التنمية القروية، يقدر ب 976 مليون سنتيم، فسيربط بين الطريق الجهوية رقم 610 ودواوير ساندون، ازراي، أوارديجن وأمياين، على طول 9 كلم، وسيساهم في فك العزلة عن ساكنة الدواوير المذكورة، وتسهيل تنقلها للطريق الجهوية والطريق الساحلية. وبخصوص تدشين طريق تزاغين، والتي تمت بحضور رئيس وأعضاء مجلس الجماعة، وفعاليات المجتمع المدني والساكنة المحلية، فقد رصدت لها ميزانية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدر ب200 مليون سنتيم، فستربط دواري اكهكوهن وإجراين بالطريق الساحلية، ومركز الجماعة على طول 2 كلم. واستحسنت ساكنة الدواوير المستفيدة بكل من جماعتي إجرماوس وتزاغين مشروع الطرق المذكورة التي ستساهم في فك العزلة وتسهيل حركة التنقل خصوصا في فصل الشتاء الذي كان الآباء والتلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة بحكم صعوبات التضاريس والمسالك القروية بالمنطقة. وعلى هامش ذات التدشينات، حل عامل إقليم الدريوش، بجماعة دار الكبداني، حيث قام بتفقد أشغال إصلاح طريق الشعابي التي تربط مركز الجماعة بالطريق الساحلية، وهي الطريق التي كانت مطلب الساكنة وأفراد الجالية منذ سنوات، لكونها منفذ هام نحو شواطئ الإقليم وحامة الشعابي. وقد انتهت الأشغال في الشطر الأول من ذات المشروع الطرقي بنسبة 100 في المائة، فيما بلغت نسبة الأشغال بالشطر الثاني مراحل متقدمة، حيث من المرتقب أن تنتهي في عضون شهر أو شهرين على أبعد تقدير.