أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح اليوم الأربعاء 2 يونيو الجاري، على تفقد أشغال تهيئة طريق الشعابي، الرابطة بين مركز جماعة دار الكبداني والطريق الساحلية الناظورالحسيمة. وقدمت لعامل الإقليم، من طرف رئيس قسم التجهيزات والشؤون التقنية بالعمالة، شروحات دقيقة، حول المشروع، والذي يندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، حيث رصد له غلاف مالي يقدر ب 8.4 مليون درهم، على مسافة 4 كلم، انطلاقا من الطريق الساحلية، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حوالي 10 في المئة، فيما الشطر الثاني ستنطلق فيه الأشغال في القريب العاجل، ليصل مجموع انجاز الطريق 8 كيلومتر. وقد وقف عامل الإقليم، ميدانيا على أشغال ذات الطريق التي كانت مطلبا مهما للساكنة، حيث أعطى تعليمات صارمة للجهات المكلفة بالأشغال على احترام معاير الجودة المنصوص عليها في دفتر التحملات، وكذا المدة الزمنية المحددة في 8 أشهر، نظرا لأن ذات المسلك الطريق يشهد حركة دؤوب،ة خصوصا في فصل الصيف لتوافد أبناء المنطقة على شواطئ الإقليم. إلى ذلك يهدف المشروع إلى فك العزلة عن المنطقة، وربطها بالطريق الساحلية الناظورالحسيمة، عبر تعزيز وتقوية البنية التحتية، وتحسين ظروف التنقل، وتسهيل ولوج الساكنة المحلية للخدمات الأساسية، وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمنطقة والإقليم. وخلال ذات الزيارة، توجه عامل الإقليم، صوب جماعة أمجاو، حيث وقف على أحد المسالك القروية، والمتعلقة بدوار ماورو، والتي سيتم إنجازها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتربط الدوار المذكور بالطريق المؤدية لمركزي جماعة أمجاو وجماعة دار الكبداني.