كانوا على متن مركب مطاطي من نوع «زودياك»، يحاولون الإبحار سرا نحو الشواطئ الجنوبية الإسبانية او البرتغالية قبل ان تلقي القبض عليهم وحدات من البحرية الملكية وهم يحاولون الهجرة بشكل غير شرعي إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق انهم الحراكة المهاجرين السريين . و ذكرت مصادر من القيادة الجهوية للدرك الملكي في طنجة، أن الزورق المطاطي، الذي كان مجهزا بمحرك من نوع «ياماها» قوته تفوق 60 حصانا، رصدته دورية للحراسة الليلية حوالي الساعة الرابعة فجرا، حينما كانت الدورية البحرية تقوم بعملية تمشيط روتينية بعرض سواحل الأبيض المتوسط، فسارعت إلى توقيفه وهو على بعد حوالي 3 أميال بحرية من السواحل المغربية شرق مدينة طنجة أوضحت المصادر ذاتها أن عملية إيقاف هؤلاء المرشحين، ، تمت في ظروف عادية ودون أي مقاومة أو إصابات، إذ قدمت لهم جميعا كل المساعدات والعلاجات الضرورية قبل أن تفتح معهم الجهات المختصة تحقيقا في الموضوع لمعرفة هوية كل فرد وما اذا كانو مطلوبين للعدالة وكان من بين الموقفين متهم بالشذوذ الجنسي ع ب كان محل مذكرة بحث صادرة عن امن الناضور في اواخر الشهر الماضي لاقترافه جريمة المثلية الجنسية و الشذوذ الجنسي مع صديقه ف س المنحدر من منطقة اجرمواس والذي لا يزال في حالة فرار تلك الحادثة التي هزت المجتمع الريفي المحافظ ولقيت استنكارا لدى المجتمع الذي يراها مخلة بالأداب و منافية للأخلاق العامة، أعقبته ردود فعل مناهضة من قبل الساكنة، تمثلت باعمال رجم و تنكيل ويذكر ان حشود الغا ضبين كادت ان تهدم عليهما مسكنهما لولا الالطاف الالهية التي مكنتهما من الفرار وجدير بالذكر أن الفصل 489 في القانون الجنائي المغربي يُجرم مرتكبي العلاقات الجنسية الشاذة بالعقوبة السجنية، حيث نص على أن “كل مُجامعة على خلاف الطبيعة يُعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبينَ غراماتٍ تتراوح ما بين 120 و1200 درهم للجناة.”