كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الشرطة أوقفت 32 شخصا، من جنسيات مختلفة، في إطار عملية دولية أشرفت عليها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية. واستنفرت منظمةٌ دولية متخصصة في الاتجار بالمهاجرين وتهريب والمتاجرة في المخدرات الأنتربول والشرطة الإسبانية، قبل التمكن من تفكيكها. هذه العملية الأمنية مكنت من تفكيك مجموعتين إجراميتين، تنتميان لنفس المنظمة، واحدة متخصصة في الاتجار بالمهاجرين باستخدام وثائق مزورة، وكان ضحاياها من المغرب، والأخرى متخصصة في الاتجار بالمخدرات. وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية، في بلاغ لها، أن مراقبة الرحلات الجوية القادمة إلى إسبانيا أسفرت، رغم إجراءات جائحة كورونا، عن اعتقال 216 شخصا وتحديد هوية أكثر من 10 آلاف مهاجر غير نظامي من 61 دولة، وإنقاذ 127 ضحية تعرضوا للعمل القسري والاستغلال الجنسي.