افادت يومية الصباح ان فضيحة نصب كبرى تفجرت بسيدي سليمان، الجمعة الماضي، ضحيتها حوالي 300 شاب من المدينة، ومن سيدي قاسم وسيدي يحيى الغرب وجماعات أخرى بالمنطقة، بعدما أوهمهم مهاجر مغربي بأوربا، يتحدر من نواحي الحسيمة، بأنه يملك مئات عقود بدول اوروبية وكندا. وحسب مصادر متطابقة فان المتضررون الذين تعرضوا لواقعة النصب و الاحتيال الضخمة المسجلة، والتي كان ضحيتها مئات الشباب الحالمين بالعبور للفردوس الأوروبي، أسقطتهم في شباك النصب و الاحتيال في مبالغ مالية ليست باليسيرة، حيث قدرت القيمة الإجمالية في مليار و 200 مليون سنتيم، من أجل الحصول على عقود عمل بالخارج و بالضبط بكل من كندا و أوروبا. وتراوحت المبالغ المالية التي أخذها الشخص بين 3 و9 ملايين مقابل ضمان تهجيرهم وتوسطه في إيجاد عمل لهم بديار المهجر. وتعبيرا عن الغضب و مطالبة السلطات المختصة باتخاذ ما يلزم، نظم المتضررون اعتصاما، اول أمس الجمعة أمام مقهى تعود ملكيتها للمتهم بالنصب والاحتيال من أجل استرجاع أموالهم.