هذه الأسطر التي أنشرها هي مجرد نظرة تلميذ إلى مجتمعه، لن تغير أو تبدل شيئا، ولا أهدف في هذه الأسطر إلى شيء أو أسيئ إلى أحد غير إعطاء رأيي ووجهة نظري، فأنا مواطن ككل المواطنين له حقوق وعليه واجبات، هي أسطر لم أجد في عقلي منطقا يستوعبها أو خيالا يفهمها، فهي تصب في نهر السياسة وتتجلى حدودها في أرصفة الديمقراطية تتحدث عن دور الشعب في تسيير مجتمعه مما يجعله مجتمعا ديمقراطيا ويعنى بالديمقراطية : - حكم الشعب نفسه بنفسه عن طريق اختيار من يمثله بواسطة انتخابات حرة ونزيهة. والسؤال هل هذا ما عاهدناه في مجتمعنا العربي، طبعا الإجابة ستكون ” لا ” وهذا قبل الثورة العربية بالطبع. ولكن هل سيبقى الجواب نفسه لنفس السؤال بعد أن تحررت الشعوب العربية من حكامها؟ حكام دخلوا التاريخ ليس بإنجازاتهم الإيجابية لشعوبهم وإنما في أرقام قياسية في إسالة الدماء واحتكار كرسي العرش الذي مل من رائحة نفس الشخص، والآن بعد أن تحرروا من سلطة الطغاة المعمرين !!! هل سيستقلون عن نظام ديكتاتوري ظالم ؟؟ سؤال يحيط به المبهم لا نملك عنه إجابة ولا تلميح إجابته ستكون مع الزمن. فالقذافي مثلا ملك ملوك إفريقيا شاء قدره أن تكتب نهايته على يد شعبه وهذا يذكرني بقولة صدام الشهيرة للحكام العرب قبل شنقه قال : ” أنا ستقتلني أمريكا وانتم ستقتلكم شعوبكم ” فهذه القولة خلاصة لموضوعنا وعبرة للجيل الجديد من الحكام العرب. فالشعوب العربية بصمت بصمتها في التاريخ رجالا، نساء، أطفالا كلهم شاركوا في الثورات مؤكدين على حبهم لوطنهم ومعبرين عن إرادة الشعب ومطالب الثورة، ثورة اعترف بها الغرب والعالم أجمع وخصوصا دور المرأة فيها. E-mail :[email protected]