محمد شوراق، شاب تنحدر أصوله من مدينة زايواقليمالناظور، خرج في رحلة رفقة مجموعة من أصدقائه، محاولين إيجاد منفد للوصول إلى الفردوس الأوروبي، عبر قوارب الموت. انحرف القارب الذي كان على متنه محمد عن مساره، ليتيه لساعات في عرض البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يصل إلى اليابسة، لكن ليس للسواحل الأوروبية، بل إلى سواحل وهرانبالجزائر. الأخبار الواردة من الجارة الجزائر تقول بأن محمد، البالغ من العمر 36 سنة، تم اعتقاله من طرف رجال الشرطة هناك، ولا زال لغاية اليوم قابعا بالسجن. ابن زايو الذي كان يشتغل نادلا بإحدى مقاهي مدينة بركان اختفى عن الأنظار بتاريخ 19 يوليوز من السنة الجارية. ورغم نداءات عائلته إلا أن السلطات الجزائرية لم تعط أي معلومات حول اعتقاله، كما لم تستجب لنداءات إطلاق سراحه وترحيله نحو بلده.