تروج في الكواليس، أنباء مفادها أن التشكيلة الحكومية، التي يرأسها "عزيز أخنوش" رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، ستعرف مفاجآت مدوية. ووفق ما يروج، فالحكومة ستضم وجوها وكفاءات شابة، تتميز بالقدرة على التسيير وتمتلك رؤيا واضحة للعمل الحكومي. ومن المرتقب، أن يمنح رئيس الحكومة، حقائب وزارية مهمة لبعض شباب حزبه، الذين أشرفوا على صياغة و"إنتاج" برنامج "الأحرار"، الذي بوأه صدارة الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة. وحسب ما يتم تداوله في الصالونات السياسية، فقد أوصى "أخنوش" حليفيه في "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال"، بالسير على نهجه واقتراح "بروفايلات" شابة وذات قدرات متميزة للإستوزار. أما فيما يتعلق بالوزارات "السيادية"، فلا تسريبات أو حديث عنها إلى حدود الساعة، في ظل التكتم الشديد حول بقاء نفس الأسماء بها أو تعويضها بوجوه جديدة.