أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، المقرر الوزاري المحين الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2022-2021، بالنسبة إلى التعليم الأولي والسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والسلك الثانوي التأهيلي وأقسام تحضير شهادة التقني العالي. وأكدت الوزارة، ضمن بلاغ لها، أنه ستنطلق الدراسة بصفة فعلية يوم الجمعة فاتح أكتوبر المقبل بالنسبة إلى التعليم الأولي والأسلاك التعليمية الثلاثة (ابتدائي وثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي) وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، ويوم الاثنين الرابع من الشهر ذاته بالنسبة إلى أقسام التربية غير النظامية. وقالت إنه حرصا على تأمين الزمن المدرسي وضمان استكمال المقررات الدراسية بالنسبة إلى جميع الأسلاك التعليمية، فقد جرى اتخاذ إجراءات وتدابير تربوية عديدة لتنظيم الموسم الدراسي 2022-2021. وهمت الإجراءات المتخذة بالأساس: تعديل العطل المدرسية ومواعيدها، وتمديد الموسم الدراسي 2022-2021 إلى غاية شهر يوليوز 2022، وتكييف مواعيد فروض المراقبة المستمرة الصفية والموحدة والامتحانات الموحدة، بالنسبة إلى السلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والسلك الثانوي التأهيلي. وقالت الوزارة إنه سيجرى الامتحان الإقليمي الموحد للسنة السادسة ابتدائي يوم 7 يوليوز 2022، والامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة ثانوي إعدادي يومي 6 و7 يوليوز 2022؛ فيما سيتم تنظيم اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – 2022 بالنسبة إلى القطب العلمي والتقني والمهني من 20 إلى 22 يونيو 2022، وبالنسبة إلى قطب الآداب والتعليم الأصيل من 23 إلى 24 يونيو 2022، وكذا الدورة الاستدراكية أيام 15 و16 و18 و19 يوليوز 2022. وأشارت الوزارة إلى أنه أخذا بعين الاعتبار المستجدات التي جاءت بها المذكرتان الوزاريتان تحت رقم 08021 x ورقم 08121 x في شأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة، فقد جرى وضع برمجة مفصلة لمواعيد فروض المراقبة المستمرة الصفية والموحدة بالنسبة إلى جميع المستويات. وحسب البلاغ، فقد تقرر تخصيص الحصص الدراسية الأولى خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و9 أكتوبر المقبل لتشخيص المكتسبات الدراسية وتقديم حصص أنشطة المراجعة والتثبيت، باستحضار حصيلة تعلمات التلميذات والتلاميذ برسم السنة الدراسية 2021-2020 على أن يتم الشروع في تفعيل البرنامج الدراسي السنوي ابتداء من ال11 من الشهر ذاته، مع الاستمرار في تقويم المكتسبات ومعالجة التعثرات من خلال برمجة حصص الدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ. أسفله نسخة من البلاغ :