يقترب يوما بعد يوم الحسم في رئاسة الغرف المهنية بجهة الشرق، بأصنافها الثلاثة؛ غرفة التجارة والصناعة والخدمات، الغرفة الفلاحية وغرفة الصناعة التقليدية. وقد باتت معالم رئاسة الغرف الثلاث تتضح بشكل أكبر، وسط هيمنة سياسيي الناظور على هذه الغرف، حيث ينقص فقط الإعلان الرسمي عن الأسماء التي ستترأس الغرف الثلاث. ففي غرفة التجارة والصناعة والخدمات، لم يجد ابن الناظور عبد الحفيظ الجرودي منافسا له على كرسي الرئاسة، رغم مناورات البرنيشي من كرسيف. حيث أن أغلبية الأعضاء يميلون للجرودي ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي الغرفة الفلاحية، ضمن ميمون أوسار عن التجمع الوطني للأحرار، رئاسة الغرفة باغلبية مريحة رغم منافسة محمد المومني عن الأصالة والمعاصرة، ولا يبدو أن اسم آخرا سيدخل على الخط، وحتى إن حصل ستكون حظوظه ضئيلة. وبخصوص غرفة الصناعة التقليدية، يبدو أن محمد قدوري، ابن زايو، ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار، قد وضع رجله فوق كرسي الرئاسة، بعدما حسم حزبه التزكية لصالحه. وبات من شبه المؤكد أن إقليمالناظور بسط سيطرته على الغرف الثلاث، بل الأكثر من ذلك، يظهر أن التجمع الوطني للأحرار أقرب للفوز بكافة الرئاسات الخاصة بالغرف المهنية بالجهة الشرقية.