أفادت وكالة "أوروبا بريس" نقلا عن حاكم مدينة مليلية المحتلة إدواردو ديكاسترو، أن خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا الجديد قد استأنف الاتصالات مع ناصر بوريطة وزيرالخارجية المغربي. وأضاف ذات المصدر، بأن إدواردو ديكاسترو صرح بأن خوسيه مانويل ألباريس أكد له في العاصمة مدريد، الخميس المنصرم، أن هناك مستجدات حصلت مباشرة بعد تعيينه على رأس الخارجية الإسبانية، أهمها إجراء اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المغربي بوريطة، والذي ظل يرفض الرد على اتصالات أرانشا غونزاليس لايا وزيرة الخارجية السابقة التي تم إعفاؤها من منصبها بسبب أزمة بن بطوش. وأوضح ذات المصدر، نقلا عن ديكاسترو أنه وإلى جانب حاكم مدينة سبتةالمحتلة التقيا وزير الخارجية في مدريد، والذي أكد لهما بأنه بدأ يعمل على فتح قنوات دبلوماسية من أجل إعادة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها، مضيفا بأن هناك عدة سبل دبلوماسية مفتوحة، ومشددا على ضرورة منحه الوقت الكافي لتحقيق ذلك. وأشار ذات المصدر، بأن حاكم سبتةالمحتلة صرح بأن وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس أخبره بأنه يعمل على وضع استراتيجية من أجل إحداث التغيير في العلاقات بين الرباطومدريد، حيث قال: "يجب أن نمنح الثقة والوقت للتدخلات والاستراتيجيات التي بدأ الوزير في تصميمها". جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، كان قد قام بتعديل على تشكيلة حكومته بعد الأزمة التي تسببت فيها أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية مع المغرب، بسبب تورطها في واقعة إدخال زعيم ميليشيات البوليساريو لإسبانيا بهوية مزورة تحايلا على القضاء الإسباني، حيث أعفى لايا وعوضها بخوسيه مانويل ألباريس سفير مدريد السابق بفرنسا.