كما كان متوقعا حققت ثانوية التميز العلمية بالناظور العلامة الكاملة في امتحانات الباكالوريا حيث حقق تلامذتها نسبة نجاح 100% في امتحانات الثاني باك. و كانت المؤسسة الذي يعتبر هذا أول موسم لها قد أعدت العدة لهذا النجاح الكبير عبر توفيرها اليات تربوية متقنة و برامج دعم متواصلة على مدار السنة لصالح تلاميذها من مختلف الاسلاك. هذا و ينتظر ان تعقد المؤسسة قريبا حفلا لتتويج المتفوقين و المتفوقات خلال الموسم الدراسي الحالي. هذا و لاحظ المتابعون للشأن التعليمي بالناظور بانبهار النجاح الكبير الذي عرفته الثانوية العلمية "التميز" رغم ان الأمر يتعلق بسنتها الأولى فقط. الثانوية العلمية التي تتخذ فضاء فسيحا من 6 طوابق مقرا لها بمدخل المدينة، تمكنت حسب المتابعين من جذب اهتمام عدد كبير من العائلات بالمدينة و من مختلف جماعات الاقليم. و يعيد متابعون هذا النجاح الكبير، الى النموذج و الفكرة التي اعتمدتها المؤسسة و هي نظام رابح/رابح يعد الأول من نوعه بالمنطقة. فثانوية التميز حسب متابعين تمكنت من استقطاب أفضل الأطر التعليمية بالإقليم و خاصة في التخصصات العلمية معتمدة نظام تعليم حديث يرتكز على تنمية كفاءات و مهارات التلاميذ و تعزيز تملكهم للغات الأجنبية مما يسمح لهم بتطوير مستوياتهم و يفتح لهم الأبواب واسعة بعد الباكالوريا. من جهة أخرى يرى متابعون ان السر الحقيقي وراء هذا النجاح هو ادماج حصص التقوية و الدعم في المواد العلمية و اللغات ضمن برنامج الدراسة، حيث يحصل التلميذ على الدعم الكافي و الملائم له في المواد العلمية دون الحاجة الى اي حصص دعم خارج المؤسسة. هذا الرهان الذي نجحت فيه ادارة المؤسسة بامتياز كان يعتبر أماني كل عائلة ناظورية كانت تضطر للتنقل بين منازل الاساتذة و معاهد الدعم عدة مرات كل اسبوع لضمان مستوى افضل لأبنائها. هذا التنقل المستمر الذي أرهق الاباء و التلاميذ سواء ماديا أو معنويا، انتهى بالنسبة لمن اختاروا ثانوية التميز و لهذا نجح رهان رابح/رابح بين المؤسسة و تلاميذها و عائلاتهم.