نظم العشرات من المهاجرين المغاربة في بويرتو دي مازارون ضواحي مورسيا ، تظاهرة احتجاجية بعد مقتل الشاب المغربي يونس بلال 39 عاماً رمياً بالرصاص من طرف قاتل إسباني. و طالب المحتجون الغاضبون وهم يحملون صور الضحية ، بتحقيق العدالة و فتح تحقيق في استفحال العنصرية ضد المغاربة. و أودع المجرم الإسباني البالغ من العمر 52 سنة ، السجن المؤقت بعد قتله الشاب المغربي بثلاث رصاصات في حانة في بويرتو دي مازارون وهو يصريخ "الموت للمورو" أي المغاربة. في ذات السياق ، وجهت البرلمانية مريم وحساة عن الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الخارجية ناصر بوريطة، بشأن ملابسات مقتل المواطن المغربي يونس بلال بمنطقة مورسيا بإسبانيا، الأحد الماضي. وقالت ذات البرلمانية ، أن المواطن المغربي المذكور تعرض لجريمة قتل عنصرية كاملة الأركان وبدم بارد، لا لشيء سوى كونه مغربي. وأضافت أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية الإسبانية، فضلا عن شهادات شهود العيان، قد أكدت الدوافع العنصرية الصرفة لارتكاب هذه الجريمة، حيث كان الجاني قد وجه عبارات عنصرية للضحية من قبيل أن " كل المورو يجب أن يموتوا"، قبل أن يتوجه لمنزله بغرض جلب السلاح الناري الذي ارتكب به الجريمة.