يعقد المجلس الجماعي لمدينة سلوان في هذه الأثناء، أخر دوراته العادية وراء الأبواب الموصدة، في وجه الإعلام والمواطنين وبدون إعلان مسبق . وخلق قرار المجلس احتقانا بين فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، وامتد ليصل مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وان عددا من المتتبعين للشأن المحلي حضروا لمواكبة هذه الدورة، وتفاجأوا بأبوابها مغلقة في وجههم. وارتباطا بالموضوع، فقد علمت اريفينو من مصادر مطلعة داخل المجلس، بأن السبب الحقيقي لجعل الدورة *مغلقة* في وجه العموم، يعود بالأساس إلى الاحتقان الذي تعرفه المدينة، خاصة بعد انتشار الفوضى والباعة المتجولين، والتي خلفت استياء العديد من التجار المستفيدون من المحلات في السوق الجديد (القديم) ،واضافت مصادرنا بأنهم قرروا حضور الدورة، ومحاصرة أشغالها حتى يتم إنصافهم. وفي اتصال هاتفي لأريفينو باحد اعضاء المجلس قال هذا الأخير بأن الدورة تمر في ظروف عادية، وعن سبب اتخاذه قرار إغلاق الأبواب في وجه المواطنين الذين حجوا لمتابعة أطوارها، يقول ذات المتحدث ان السبب يكمن في بلاغ وزارة الداخلية بخصوص الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا وان "القانون منح *للمجلس* حق عقد الدورة بدون حضور، وهو الأمر الذي طبقته، والقانون واضح في هذه المسألة".