عقد المجلس الجماعي لمدينة انزكان دورة استثنائية أول أمس الخميس وراء الأبواب الموصدة، وخلق قرار الرئيس احتقانا بين فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، وامتد ليصل مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وان عددا من المتتبعين للشأن المحلي كانوا يواكبون هذه الدورات، وتفاجأوا بأبوابها مغلقة في وجههم. وفي اتصال هاتفي للجريدة برئيس المجلس احمد ادراق، قال هذا الأخير بأن الدورة مرت في ظروف عادية، وعرفت تمرير 12 نقطة التي كانت مبرمجة في جدول الأعمال بالإجماع، وعن سبب اتخاده قرار إغلاق الأبواب في وجه المواطنين الذين حجوا لمتابعة أطوارها، يقول ذات المتحدث"القانون منح للرئيس حق عقد الدورة بدون حضور، وهو الأمر الذي طبقته، والقانون واضح في هذه المسألة". وبخصوص الأخبار التي انتشرت عقب اتخاد قرار السرية، بدعوى عدم توفر البلدية على كراسي، رفض الرئيس أن يكون للقرار علاقة بالكراسي التي لن تكلف الجماعة ميزانية كبيرة، واكتفى بالرد على أن القانون رقم 48 المنظم للجماعات واضح وحسم في هذه النقطة. وارتباطا بالموضوع، فقد علمت الجريدة من مصادر مطلعة داخل المجلس، بأن السبب الحقيقي لجعل الدورة معلقة في وجه العموم، يعود بالأساس إلى الاحتقان الذي تعرفه المدينة، خاصة بعد حملات تحرير الملك العمومي، والتي خلفت استياء العديد من الباعة المتجولين المنضوين تحت لواء جمعيات مهنية، واضافت مصادرنا بأنهم قرروا حضور الدورة، ومحاصرة أشغالها حتى يتم إنصافهم