يبدو أن نشاط المخابز في الناظور و عدد من مدن المغرب، شهد تراجعا ملحوظا، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل، في ظل عدم إقبال المواطنين، على بعض المنتجات التي توفرها المخابز. وبحسب ما كشف عنه، نور الدين لفيف، رئيس الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات فإن تراجع القدرة الشرائية لدى عدد من المواطنين، أرخى بظلاله على قطاع المخابز والحلويات، خلال شهر رمضان على غرار رمضان السنة الماضية، وذلك جراء تداعيات أزمة "كوفيد-"19. وأوضح المتحدث نفسه، أن إقبال المواطنين، على المخابز في المغرب خلال الشهر الفضيل يبقى محدودا؛ وذلك بسبب تضررهم من تداعيات الجائحة، فبحسبه، عدد كبير منهم يقتني أنواعا معينة من الخبز أو منتوجات أخرى، بكمية محدودة جدا. ولفت المتحدث نفسه، الانتباه إلى تراجع نسبة أرباح قطاع المخابز والحلويات في المغرب، ما بين 50 إلى 80 في المائة، في بعض المدن، بسبب توقف بعض القطاعات عن العمل، مثل المطاعم أو مموني الحفلات. ودعا لفيف، الحكومة إلى تأهيل القطاع، عبر برنامج تأهيلي متكامل، ودمج القطاعين المهيكل وغير المهيكل، مبرزا أن قطاع المخابز والحلويات، في حاجة إلى التفاتة من المسؤولين عن القطاع، لاسيما أمام تضرر هذا القطاع الحيوي من تداعيات الجائحة. يشار إلى أنه في المغرب ينشط حوالى 15 ألف مخبزة في القطاعين الحديث والتقليدي...